التقى تليفزيون اليوم السابع، فى بث مباشر داخل قرية الجروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الراحل الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق، عقب رحيله. وسرد أهالى قريته حكايته وزيارته الدائمة للقرية ودعمه كافة الخدمات داخلها.
ويقول الدكتور شريف فكرى الجنزورى، نجل شقيق الراحل كمال الجنزورى، إنه كان فى حياته متواضع وخدوم، وكان يخدم البلد بالخدمات العامة لخدمة الأهالى من تطوير مسجد العفيفى وإنشاء مدارس جديدة وتطوير القديمة، ولم يكن يتلق أية خدمات شخصية لأنه وهب نفسه لخدمة القرية بأكملها وليس أشخاص فقط داخلها.
ويضيف نجل شقيق الراحل كمال الجنزورى: بفضل الله ودعمه أصبحت القرية شبه مدينة وبها كل الخدمات من مياه وصرف صحى وغاز طبيعى وغيرها من الخدمات الأساسية للحياة، حيث أنه عندما كان يزور القرية كان يتواجد فى المنزل القديم لوالده الذى لم يقوم بتجديده نهائياً وظل على تراثه التاريخى، وأنه لم يكن يحب المظاهر ويجب الجلوس بشكل بلدى معهم.
وقالت الحاجة أم ماجدة الصيفى، إحدى أهالى القرية، أن زوجها كان زميل الراحل كمال الجنزورى، وأنه كان يعمل كل الخير لأهل القرية ويقوم بدعم ومساعدة الأهالى والحالات داخلها بالتبرع وغيرها دون معرفة أحد أنه من قام بذلك، وكان يزور القرية فى شهر رمضان المبارك.
وسردت الحاجة أم ماجدة الصيفي، أنه كان يزور القرية فى إحدى المرات، وناقش الأهالى فى تطوير المسجد الخاص بها وعندما رافقه الحرس الخاص به، رفض دخولهم بين الأهالى وقال لهم: "أنتوا هتحرسونى فى بلدى، دانا اللى أحرسكم هنا".