جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، التزام الجامعة بمواصلة جهودها دعماً لمسار التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة، معربا عن أمله في أن يتوافق الأشقاء في ليبيا على تنفيذ بقية الاستحقاقات اللازمة لاستكمال المرحلة التمهيدية التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، بدءاً بتنصيب المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، والشروع في التحضير للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها نهاية العام.
جاء ذلك خلال لقاء "أبو الغيط" اليوم الخميس، مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد الطاهر سيالة، حيث بحثا آخر التطورات على الساحة الليبية والجهود المبذولة لدفع مسار التسوية السياسية في أعقاب اختيار قيادة السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية بأن الوزير "سيالة" أطلع " أبو الغيط" على تقديره بالنسبة للتطورات الراهنة والمرحلة التي وصلت إليها جهود التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة، بما في ذلك ما يتصل بالحراك القائم للتصويت على منح الثقة للسلطة التنفيذية الجديدة، ودفع المسار الأمني عبر اللجنة العسكرية المشتركة، وصولاً إلى مرحلة تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شهر ديسمبر القادم.
كما تداول "أبو الغيط" و"سيالة "حول نتائج اجتماع مجلس الجامعة العربية الذي عقد أمس الأربعاء على مستوى وزراء الخارجية، والحاجة إلى تعظيم العمل العربي المشترك تحت مظلة الجامعة بغية التصدي لمختلف الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية.
