تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن أرمينيا عادت إلى الواجهة الدولية عبر أزمة داخلية تفجرت مؤخراً على خلفية حرب إقليم ناجورنو كاراباخ التي اندلعت أواخر سبتمبر الماضي، وانتهت باتفاق سلام مع أذربيجان.
ليام دانينج
ليام دانينج: "كوفيد" يسهم فى خفض انبعاثات الكربون
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن إحدى الفوائد الرئيسية من البيانات الشهرية الجديدة لـ"وكالة الطاقة الدولية" حول انبعاثات الكربون العالمية التي نُشرت الثلاثاء، هي التعرف على آخر تطورات مأزقنا ومدى خطورته.
في أحدث مراجعة لحالة الطاقة العالمية، وجدت "الوكالة الدولية للطاقة" أن "كوفيد – 19" قد تسبب في أكبر انخفاض سنوي من انبعاثات الكربون على الإطلاق، بانخفاض ما يقرب من ملياري طن - حوالي 6 في المائة من إجمالي الانبعاثات - وإن كان هناك تفاوت كبير بين البلدان.
بالإضافة إلى ذلك، بعدما اتضحت ملامح الوباء نفسه، انخفضت الانبعاثات في الربيع الماضي لكنها تعافت في العديد من البلدان.
ووفق البيانات الشهرية الواردة من الوكالة الدولية للطاقة، في أبريل الماضي، انخفضت الانبعاثات العالمية بنسبة 15 في المائة تقريباً على أساس سنوي، لكن بحلول ديسمبر ، ارتفعت بنسبة 2 في المائة.
ولنكن صرحاء، فإن الاعتماد على الأوبئة في جميع أنحاء العالم وعمليات الإغلاق المجتمعى، وما حل بالجميع من دمار اقتصادي، ليست بالطريقة المثلى للتعامل مع مشكلة الانبعاثات.
أيمن سمير
أيمن سمير: مواقف أمريكا وأوروبا بشأن روسيا بين الجزرة والسيف
قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن الرهان الأمريكي لمواجهة روسيا يعتمد على وجود "مقاربة أمريكية أوروبية" تستطيع إرسال رسالة قوية وموحّدة إلى موسكو بأن أوروبا وأمريكا في خندق واحد.
لكن تحليل الخطاب السياسي لأوروبا وإدارة جو بايدن خلال الشهر الأول من حكم الرئيس الأمريكي يؤكد وجود خلافات كبيرة في رؤية أوروبا والولايات بشأن العلاقة مع روسيا، فما هي طبيعة هذه الخلافات الأمريكية الأوروبية؟ وكيف يمكن لواشنطن وبروكسل إيجاد "صيغة مشتركة" للتعامل مع موسكو؟.
ترى الدول الأوروبية، أن أكبر خطأ يمكن أن يقع فيه الغرب هو وضع روسيا والصين في "سلة واحدة"، وأن الولايات المتحدة وأوروبا عليهما "التخارج" من استراتيجية الأمن القومي الأمريكي السابقة التي كانت تنظر بنفس العين لكلتا الدولتين، لأن هذه النظرة ساعدت في تقارب بين روسيا والصين بشكل غير مسبوق، لدرجة أن بعض الأوروبيين يعتقدون أن استمرار استعداء روسيا سيحولها إلى "رديف للصين" على غرار العلاقة بين كندا والولايات المتحدة.
يونس السيد
يونس السيد: أرمينيا وفرص السلام
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن أرمينيا عادت إلى الواجهة الدولية عبر أزمة داخلية تفجرت مؤخراً على خلفية حرب إقليم ناجورنو كاراباخ التي اندلعت أواخر سبتمبر الماضي، وانتهت باتفاق سلام مع أذربيجان بعد ستة أسابيع من القتال، استعادت بموجبه أذربيجان معظم الأراضي التي كانت قد خسرتها خلال الحرب الأولى بين عامي 1988 و1994.
منذ توقيع اتفاق السلام الذي رعته روسيا في التاسع من نوفمبر الماضي، وأرمينيا تعيش في حالة من عدم الاستقرار، بسبب الخلافات الداخلية، وتداعيات تلك الحرب، ما تسبب بانقسام داخلي، خصوصاً، حول أداء رئيس الحكومة نيكول باشينيان، الرجل القوي في البلاد، واضطراره للتوقيع على اتفاق السلام، فيما هو يبرر ذلك بأن النتائج كانت ستكون أكثر كارثية لو لم يتم التوصل إلى ذلك الاتفاق.
لكن مفتاح الأزمة الأخيرة يكمن، كما قيل، في "سخرية" باشينيان من صواريخ "إسكندر" الروسية، وعدم فاعليتها في تلك الحرب، الأمر الذي أثار غضباً لدى قادة الجيش، ودفعهم لمطالبته بالاستقالة، وهو ما رد عليه باتهامهم بمحاولة القيام بـ"انقلاب عسكري"، رافضاً تدخل الجيش في السياسة، وطالباً من أنصاره النزول إلى الشارع، بالتزامن مع تظاهرة لأنصار تشكيلات المعارضة التي تطالب منذ وقت طويل باستقالته.
غير أن مشهد وجود تظاهرتين ضخمتين متعارضتين وسط العاصمة يريفان، لا يفصل بينهما غير كيلومتر واحد، كان ينذر بالصدام، ويضع البلاد على شفير "حرب أهلية"، وهو موقف اضطر معه الرئيس الأرميني، على الرغم من صلاحياته المحدودة، إلى التدخل في محاولة لاحتواء الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة