حثت جيانينا ابنة أسطورة كرة القدم الراحل دييجو مارادونا، الجماهير الأرجنتينية على التجمع يوم 10 مارس فى أوبيليسكو، وهو نصب تاريخي في بوينس آيرس، للمطالبة بـ "العدالة لدييجو"، ومحاكمة فريقه الطبى بتهمة الإهمال الذى أدى إلى الوفاة.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن مارادونا، توفى عن عمر يناهز 60 عاما بنوبة قلبية فى 25 نوفمبر، بعد أسبوعين من خروجه من مستشفى فى بوينيس آيريس بعد جراحة ناجحة فى الدماغ، وأن سبعة أشخاص، بما في ذلك جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، الذي أجرى جراحة الدماغ لمارادونا ، والطبيبة النفسية أوجستينا كوساشوف، التى عالجت نجم نابولي السابق، يخضعون للتحقيق بعد وفاته.
وتحاول السلطات الأرجنتينية تحديد ما إذا كان هناك إهمال في معاملة مارادونا بعد العملية، ويمكن أن يواجه ثلاثة أشخاص قضية جنائية بتهمة القتل غير العمد إذا تم العثور على الإهمال.
وانتقلت جيانينا مارادونا إلى "تويتر"، وحثت المعجبين على التظاهر، كتبت: "أرجوك! أراك هناك!" وأضافت: "الحقيقة ستظهر دائمًا".
وقالت ابنة مارادونا الأخرى دلما، إنها تقيأت بعد سماع الرسائل الصوتية المزعومة المتبادلة بين لوك وكوزكزاف في يوم وفاة الأسطورة الأرجنتينية.
ودعا عشاق أسطورة كرة القدم الأرجنتينى، دييجو أرماندو مارادونا، إلى مسيرة للمطالبة بالعدالة لوفاته، والتى من المقرر تنظيمها الأربعاء القادم 10 مارس، تحت شعار "لم يمت ولكن قتلوه"، مطالبين بمعاقبة ومحاكمة المذنبين من وجهة نظرهم.
وأشارت صحيفة "تى واى سى" الأرجنتينية إلى أنه بينما يتقدم التحقيق فى وفاة مارادونا فى مكتب المدعى العام فى سان إيسيدرو، مع ظهور أدلة صوتية جديدة حول البيئة التى كانت حول النجم الأرجنتينى، فى أيامه الأخير، والرسائل الصوتية لفريقه الطبى وإهماله تجاه مارادونا، طالب العديد من مشجعيه بأهمية معاقبة المذنبين، موضحة أن من بين الشعارات التى تحملها تلك المسيرة، هى "العدالة ستكون اجتماعية"، و"محاكمة لعقاب المذنبين".
وحتى الآن، هناك سبعة متهمين فى القضية يخضعون للتحقيق فى وفاة مارادونا وهم جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف، والطبيب النفسى كارلوس دياز، والممرضة داهيانا مدريد، والممرض ريكاردو ألميرون، ونانسى فورلينى، وماريانو بيرونى.
وكانت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية كشفت عن تسجيلات صوتية جديدة بين أطباء النجم الأرجنتينى الراحل، والتى فيها توضيح لظروف وفاة مارادونا قبل وفاته، من حياة مليئة بالمخدرات والكحول والأدوية المجهولة، وإهمال تام لصحته.
وقالت الصحيفة، إن التقرير يكشف عن رسائل فاضحة بين ماتياس مورلا، وليوبولدو لوكى، وفيكتور ستينيفيل، وهم أطباء النجم الأرجنتينى ومساعديهم، بينما يتواصل التحقيق بعد وفاة دييجو مارادونا، ويستمر تسريب الصوتيات والرسائل التى عاشها النجم الارجنتينى قبل وفاته، من الكحول والمخدرات والأدوية والإهمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة