أكد عضو "الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا" في سوريا أن الإصابات بالفيروس تشهد ازديادا في البلاد وهي أعلى من المعلن، وانتقد الإجراءات الأخيرة التي سمحت بتقديم "النرجيلة" في المطاعم، موضحا أن الإحصاءات الرسمية تعتمد على الحالات التي تراجع المشافي فقط، ولا تشمل من يراجعون العيادات والمشافي الخاصة، أو الذين يتلقون علاجا في المنازل، وهؤلاء نسبتهم قد تصل إلى 70 % من الإصابات.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال عضو "الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا" في سوريا إن عدد الإصابات أعلى مما تعلنه وزارة الصحة، وحتى عمليا فإن الهجمة الثالثة سببت إغلاقات واسعة في أوروبا فعدد إصاباتها أكثر بنحو 60%، موضحا أن الإصابات في سوريا شهدت بعض الاستقرار في أواخر يناير وحتى بداية فبراير إلا أنها ومنذ 10 من الشهر الجاري بدأت تشهد تصاعدا كبيرا، وأصيب عدد كبير من الأشخاص، وطلاب المدارس في أعمار مختلفة.
وأشار عضو "الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا" في سوريا إلى أن عدد الوفيات ارتفع، ليقول: "الحقيقة أن الأمور ما كتير بتطمن"، واصفا السماح للمطاعم باستئناف تقديم "الأركيلة" ضمن شروط أهمها أن يكون ذلك في فضاء مفتوح بأنه "غلط كبير" وانتقد هذا الإجراء بشدة.
وقال عضو "الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا" في سوريا: نحن لسنا ضد "الأركيلة" بل ضد الدخان المتصاعد الذي سيؤدي إلى "تبادل الفيروسات" بين الأشخاص.
