حل الفنان الكبير هاني رمزى ضيفا على تليفزيون "اليوم السابع"، في حوار خاص مع الإعلامية دينا شرف الدين، تحدث فيه عن سبب غيابه في الأعمال الفنية خلال الفترة الأخيرة، كما تحدث عن أعماله السابقة، وأدلي بالكثير من التصريحات المهمة وكشف عن الجديد لديه الفترة المقبلة .
وكشف الفنان هانى رمزى خلال اللقاء أن عددا من الأفلام التي قدمها تسببت في رفع قضايا ضده؛ أبرزها "محامى خلع"، و"أبو العربى"، قائلاً: "فيلم أبو العربى نجح نجاحا كبيرا في 2005، والناس في بورسعيد رحبوا بالفيلم أثناء تصويره، وصورنا في ستاد بورسعيد وقتها الأهلى والإسماعيلي بيلعبوا مباراة فعلاً في نفس التوقيت، والاحتفال بالفيلم كان عظيم".
وأضاف الفنان هانى رمزى، خلال حواره مع تليفزيون اليوم السابع: بعد نجاح فيلم "أبو العربى" وتحقيق إيراد كبير فوجئت بأحد أعضاء مجلس النواب في هذه الفترة يطلب مناقشة الفيلم في البرلمان، بحجة أن الفيلم يحمل إساءة لأهل بورسعيد وهذا غير صحيح، كما اعتبر أحد المرشحين في المجالس المحلية في بورسعيد أن مشهد الرقص على قاعدة تمثال ديليسيبس يمثل إساءة رغم أنى رأيت أفراحا تقام بنفس المكان.
وقال الفنان هانى رمزى: "فيلم ظاظا الذى صدر فى 2006، رفضت الرقابة عرضه، ثم شاهده الدكتور جابر عصفور، فقال ابقى راجل مش مصري ولا بحب مصر لو منعت هذا الفيلم، أنا هعدى الفيلم وربنا يستر عليا وصرح بعرض الفيلم، ثم قرر حذف 3 مشاهد من الفيلم، وبعدها اتشال جابر عصفور من رئاسة المجلس الأعلى للثقافة".
وأكد الفنان هانى رمزى، أن فيلم غبى منه فيه من الأفلام التى يعتز بها، ولها مكانة كبيرة لديه، خاصة أنه قدمها مع الثنائى الراحلين حسن حسنى وطلعت زكريا، متابعا: "الناس حبت الفيلم، وأتمنى ظهور الجزء الثانى لأنه أصبح مطلبا شعبيا، وإن شاء الله ربنا يقدرنا اننا نعمل جزء ثانى من الفيلم ويكون فى مستوى الجزء الأول، الذى حقق نجاحًا كبيرًا أثناء طرحه فى السينمات منذ حوالى 16 عاما.
ولفت الفنان هانى رمزى، خلال حواره، إلى أن والده نصحه فى بداية حياته بالعمل فى المحاماة، قائلاً:"والدى قالى سيبك من الفن يا بنى، وشوية والفنان بيتنسى، وياما شوفنا فنانين كبار نهايتهم كانت قاسية، ووالدى كان محامى شهير، وكان اسم كبير في عالم المحاماة، وكان خايف عليا، وشجعنى كتير على النجاح".
ورداً على سبب غيابه الفترة الماضية عن الأعمال الفنية، قال هانى رمزى:"أنا بجهز علشان أرجع للجمهور، وأنا من النوع اللى مبيبحش يقعد، وبفكر حالياً في عمل مسرحى هذا العام، وهدفى أن الحاجة اللى أقدمها أبقى راضى عنها والناس تبقى سعيدة بها.. وبحب أقدم كل الأدوار وأتمنى تقديم شخصيات لم أقدمها، وكل هدفى أنى مكررش نفسى في أدوارى، وحريص على أنى أبقى وجه جديد كل عمل أقدمه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة