قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى السابق الذى يُعتبر أحد أهم مستشارى دونالد ترامب، والذى أثر على السياسة المحلية والدولية من وراء الكواليس ليبنى بذلك بهدوء حياته السياسية المستقبلية، بالكاد يتحدث مع حماه.
ووفقًا للتقرير، زعم أن كوشنر قد خرج من الدائرة المقربة من الرئيس السابق بعد هزيمته الانتخابية العام الماضى، وبالكاد يتحدث مع زوج إيفانكا ترامب البالغ من العمر 40 عامًا.
وأفادت شبكة "سى إن إن" يوم الجمعة نقلاً عن مصادر مجهولة، أن ترامب ألقى باللوم على كوشنر في خسارته أمام الرئيس جو بايدن، وقالت إن صهر الرئيس السابق "خرج من السياسة" بعد مغادرة واشنطن في يناير.
ولم يشارك كوشنر في تخطيط ترامب لمؤتمر العمل السياسي للمحافظين الأسبوع الماضي، حيث ألقى الرئيس السابق خطابًا يشير إلى إمكانية مشاركته فى سباق عام 2024 بينما وصف الشهر الأول من إدارة بايدن ووصفه بأنه "كارثي".
وقالت الشبكة إنه لم يتضح ما إذا كان كوشنر قد اختار إخراج نفسه من فلك ترامب، أو ما إذا كان الرئيس السابق هو الذي سحب صهره من فريق مستشاريه السياسيين.
ومنذ ذلك الحين، انتقل كوشنر مع ترامب إلى ميامي، ويخطط للإقامة في عقار فاخر على جزيرة قريبة يسكنها بعض من أغنى الأمريكيين في المنطقة.
وأضافت سي إن إن،: كان المستشار السابق للبيت الأبيض يتمتع فى السابق بقائمة مترامية الأطراف من المسئوليات، من العمل في مهمة لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط ، إلى التنقل في البلاد عبر جائحة فيروس كورونا.
كما لعب كوشنر دورًا حاسمًا في إعادة انتخاب ترامب أثناء خدمته في نفس الوقت في البيت الأبيض ، وهو موقف غير عادي يثير استياء مسئولي الأخلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة