وكانت كشفت تحقيقات النيابة العامة بالسويس في قضية اتهام مالك منزل و7 آخرين بإلقاء جثة زميلهم بطريق السويس – القاهرة للتخلص منها بعد مصرعه خلال التنقيب عن الآثار، وأن مالك المنزل تم ضبطه منذ 4 أعوام خلال التنقيب بنفس المنزل.
وأكدت التحقيقات، أن مالك المنزل قام منذ 4 أعوام بالتنقيب عن الآثار، وتم إلقاء القبض عليه والتحقيق معه، وبالرغم من ضبطه عاد من جديد للتنقيب عن الآثار ليلقى عامل مصرعه أثناء قيامه بالتنقيب.
وكشفت التحقيقات والتحريات الأمنية، أن المتوفى سقط عليه حجارة خلال التنقيب عن الآثار، وقام ثمانية أشخاص مشاركين معه بحمله وإلقائه بطريق السويس من أجل إخفاء وجود أي علاقة لهم بوفاته خلال قيامهم بالتنقيب عن الآثار.
كان اللواء هشام رشاد مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، تلقى بلاغا بعثور مواطنين على جثمان شخص ملقى بطريق السويس- القاهرة، وبمعاينة مكان العثور على الجثمان، تبين أنه ملفوف داخل بطانية، وأنه تم تركه بالقرب من الطريق.
بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد وليد الشرقاوي رئيس مباحث مديرية أمن السويس، وبالقيام بتتبع خط سير الشخص قبل وفاته وعمله ومن هم من له علاقة عمل معهم، تبين أن المتوفى كان يقوم هو وثمانية أشخاص آخرين من بينهم صاحب منزل بمنطقة كفر سليم بحي الأربعين بالتنقيب عن الآثار داخل المنزل، وخلال قيامهم بالتنقيب سقط الرجل وسقطت عليه كميات من الحجارة.
وقام صاحب المنزل ومن يعملون به بعد التأكد من وفاته بوضعه داخل بطانية وحمله داخل سيارة على طريق السويس- القاهرة ثم تركوا الجثمان داخل البطانية بالطريق لإبعاد الشبهة عنهم.
وتمكن رئيس مباحث مديرية الأمن العميد وليد الشرقاوي، وضباط مباحث أقسام شرطة الأربعين وفيصل من القبض علي ثمانية متهمين من بينهم صاحب المنزل بكفر سليم بحي الأربعين.
واعترف المتهمون تفصيليا قيامهم بالاشتراك في التنقيب عن الآثار بالمنزل، وبالتخلص من جثمان المتوفى بطريق السويس – القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة