ينتظر 350 ألف نسمة بــ 18 قرية و187 بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، بدء أعمال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حياة كريمة، معبرين عن سعادتهم بهذه المبادرة والتي ستغير حياتهم، بإقامة مدارس جديدة ووحدات صحية وبيطرية، ومراكز إسعاف، ونقاط مطافئ، وإضافة مجمعات حكومية، ورصف الطرق بالأسفلت، وطرق أخرى بالإنترلوك.
وأكد محمد عبد الله على، أحد الأهالي، أن قرية البرمبال أم يتبعها عدد من القرى، وعدد من التوابع، والقرية تحتاج لكثير من الخدمات، وجاءت مبادرة حياة كريمة للرئيس لإنقاذ أهاليها، وذلك بإعادة تأهيل العديد من المباني الحكومية الغير مؤهلة، إضافة إلى رصف الطرق وإقامة مشروعات صرف صحى، ووحدة صحية لتخدم القرى والتوابع.
وأضاف إبراهيم إبراهيم عبد الله، مدير مدرسة سعاد زغلول للتعليم الأساسي ببرمبال، ورئيس جمعية تنمية المجتمع، لــ"اليوم السابع"، أن القرية ستشهد إقامة مجمع خدمى ونقطة إسعاف ونقطة مطافئ، وأعمال رصف بطبقات الأسفلت ورصف بالإنترلوك، ووحدة بيطرية كقرية أم لها 3 قرى تابعة لها، لتتبعها عدد من التوابع، وتضم القرية 4 عمدانيات، " برمبال، القشاشى، ومكسور زغلول، ووحيش"، وقرية معدية مهدي والعرجان، وعزب خليج قبلي.
وقال عبد الله، أن المشروع متميز يعود بالنفع على المنطقة، وأن تطوير الريف المصري من أولويات الرئيس، فقد عشنا فترة من الإهمال وآن الأوان لنعيش حياة كريمة، كما أرادت لنا الدولة، مؤكداً أن القرية شهدت لجان للتعرف على احتياجات القرية على أرض الواقع، وسجلت آراء الأهالي حول المبادرة، ووجدت إشادة كبيرة.
وأكدت نادية عبد الله المدهون، معلمة وعضو لجنة تطوير الوحدة المحلية ببرمبال، أن مبادرة حياة كريمة، تدل على اهتمام القيادة السياسية بالمواطنين بالقرى والمناطق النائية، وتوفير كافة الخدمات لهم، من صرف صحي، ورفع كفاءة الكهرباء، وخطوط مياه الشرب ورصف الشوارع، وغيرها من الخدمات ليشعر المواطن بقيمته، ولا يقتصر تقديم الخدمات على أهالي المحافظات الكبرى أو عواصم المدن دون النظر لأهالي القرى.
وأضاف محمد محمد حجازي، وكيل مدرسة سعاد زغلول للتعليم الأساسي ببرمبال، أن هناك خطة طموحة ستشهدها القرية خلال تلك المبادرة، فتم عرض مطالب القرية على لجان المحافظة والجهات المعنية التي تفقدت القرية لتحقيقها، ومنها أهمها مبنى الجمعية الزراعية المطلوب هدمه وتطويره حيث بها أماكن واسعة يمكن استغلالها، لإقامة مساكن للشباب، بالإضافة إلى مبنى الوحدة البيطرية المقام على أرض جمعية تنمية المجتمع ببرمبال مهجور، والذى يطالب الأهالى باستغلاله، كما أن مبنى الوحدة المحلية أرضها ملك جمعية تنمية المجتمع ببرمبال، ونأمل بإقامة مشاريع خدمية عليها ونقل الوحدة المحلية إلى المكان المخصص لها بمنطقة كمونة.
وأكد الحاج عبده أبو نار، شيخ الصيادين ببرمبال، أن مبنى الوحدة الصحية ببرمبال مطلوب تطويره وتحويله لمستشفى عام، واستغلال أماكن حديقة بها بأن يقام عليها أى أبنية خدمية، كما يوجد بالقرية قاعة مناسبات مقامة منذ ثورة 25 يناير بأرض جمعية تنمية المجتمع ببرمبال ولم تستكمل ونأمل بتشطيبها، وتطوير مبنى جمعية تنمية المجتمع.
وقال محمد خالد أبونار، طالب جامعي، نأمل من الإنتهاء من مشروع الصرف الصحى القائم حاليا بالقرية، وإزالة أعمدة الإنارة حيث لا يوجد عليها أسلاك للتيار الكهربائي ووجودها فى مدخل القرية والوحدة المحلية ببرمبال يشوه المنظر العام، وخطر على المارة في الطريق، فهى كانت تابعة لشركة مياه الشرب، لتغذية محطة مياه نقالى وتم إلغاؤها.
وأضاف عبد الرافع محمد مطر، موظف على المعاش، أن هناك موقع أصبح مقلب للقمامة وجلب الأمراض والعدوى بمنطقة كمونة ببرمبال، وتم تخصيصها لعمل مجمع خدمي كوحدة محلية وسجل مدني منذ أكثر من عامين، ونأمل باستغلاله لإقامة مشروعات خدمية، كما نتمنى باستكمال الملعب الخماسى "النجيل الصناعى" بأرض جمعية تنمية المجتمع ببرمبال، واستكمال مبنى فى مدخل القرية لاستخدامه في تركيب ماكينات الصراف الآلى a-t-m على أرض جمعية تنمية المجتمع ببرمبال.
وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أن المبادرة تتضمن تطوير 187 تابعا و18 قرية بمركز مطوبس، بالإضافة إلى مدينة مطوبس، فى كافة متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين، وتشمل المبادرة تطوير القرى والوحدات المحلية الأم وهى قرى "بنى بكار، منية المرشد، برنبال، البصراط، الجزيرة الخضراء، وبرج مغيزل، عزبة عمرو، ابيانة، معدية مهدي، عزبة الخليج البحري، بريدعة، الوقف البحري، القني، عزبة الخليج القبلي، الوقف القبلي، القومسيون شرق، القومسيون غرب.
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجه ببلورة المشروع القومى لتطوير 1400 قرية على مستوى محافظات الجمهورية، فى سياق جهد متكامل ومنظم من قبل كافة الأجهزة الحكومية المعنية، وذلك فى إطار التنمية المستدامة التى تستهدف الريف المصري، لرفع قدرات البنية الأساسية لتلك القرى والكفور والنجوع من كافة الجوانب الخدمية، والمعيشية، والإجتماعية لتغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل وعلى نحو شامل، وذلك لمواكبة للجهود التنموية التي تشمل كافة القطاعات بالدولة.
