قالت صحيفة "الموندو"الإسبانية، إن الحكومة الإسبانية حذرت من التجمع لأكثر من 500 شخص فى المظاهرات خاصة، غدا 8 مارس، الذى يتم الاحتفال به باليوم العالمى للمرأة، حيث أنه العام الماضى رغم إجراءات أزمة كورونا خرج حوالى 8 ملايين شخص.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة، خوسيه مانويل فرانكو، "لن تكون هناك مظاهرة 8 مارس مثل العام الماضى، ولكن سيتم السماح بالتجمعات التي لا تتجاوز 500 شخص، والتي يتم فيها ضمان مسافة الأمان، من بين إجراءات أخرى".
كما أوضح: أبلغت المجموعات النسوية بالفعل عن نيتها التجمع، في 8 مارس، ولم يتم حظر هذه المكالمات "لأنها تحافظ على المعايير التي يتطلبها الوباء".
وأضافت فرانكو، أنه في الحالات التي لا تستوف المعايير، ستتحدث السلطات مع المنصات "للبحث عن صيغ بديلة"، وأن ادعاءاتهم "لا تعني هجومًا على الصحة".
ومن ناحية آخرى، قالت الحكومة الإسبانية، إنه وفقا لتقارير وزارة الصحة فإن حفلات عيد الفصح تم إلغاءها، وأوضحت: "الهدف من هذا الإغلاق هو محاولة تجنب موجة رابعة من العدوى لفيروس كورونا ، والوصول فصل الصيف دون إصابات حتى تعود السياحة بشكل تدريجي ، بالإضافة إلي عدم تكرار ما حدث في عيد الميلاد، عندما تم تخفيف الإجراءات وكانت النتيجة زيادة أعداد الإصابات والوفيات".
كانت العديد من الحكومات المستقلة، قد طالبت بأن توافق الوزارة بقيادة كارولينا داريا على قيود تواريخ الأسبوع المقدس أو عيد الفصح، على الرغم من أن رئيسة مجتمع مدريد إيزابيل دياز أيوسو، لم تكن مؤيدة مسبقًا لإغلاق مدريد.
يذكر أن الحكومة الاسبانية، تطبق حظر التنقل الليلي بين الساعة 10 مساءً و6 صباحًا حاليًا ، كما تتمتع أجهزة الحكم الذاتي بالقدرة على تنشيط أو عدم تقييد قيود الحركات الليلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة