البحث عن لقاح لفيروس كورونا، هو الشغل الأساسى لكثير من المراكز البحثية فى العالم أجمع، ومع ذلك نجد البعض يتحدث عن زاوية أخرى تتعلق بالرغبة فى استخدام هذه اللقاحات أو رفضها، ويبدو أن هذا الخوف البشرى قديم، فعندما أصيب الناس بالجدرى وتم اكتشاف لقاح له تخوف الناس وكان ذلك لأسباب غريبة.
ومما يذكر فى هذا الشأن، أنه فى نهاية القرن التاسع عشر، خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع احتجاجاً على فرض لقاحات ضد مرض الجدرى فى بريطانيا، وحمل المحتجون لافتات تدعو إلى رفض اللقاحات كونها "لعنة تحل بالأمة"، وأُحرقت نسخ من القوانين التى تلزم باللقاحات فى الشوارع.
يقول موقع onkelmichael إن رفض التطعيم قديم قدم التطعيمات نفسها، وكانت "المشكلة" فى ذلك الوقت أن اللقاح كان ضد جدرى البقر، فاعتقدت إحدى المجموعات أنهم سيتحولون إلى أبقار، بينما اعتقدت مجموعة أخرى أن التطعيم سيقتل "أرواحهم الخالدة"، وتشكلت تجمعات من الأتباع حول كلا المجموعتين.
ويقول الموقع، إن الخوف من التطعيم قد تمن استخدامه سياسيا فى القرن العشرين وذلك عندما استخدمه النازيون فى دعايتهم لتشويه صورة اليهود خاصة الأطباء منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة