توتر بالقصر الملكى البريطانى.. ظهور هارى وميجان مع أوبرا وينفرى يفجر عاصفة من الجدل.. صنداى تايمز: الملكة إليزابيث لن تشاهد "حلقة" حفيدها وزوجته.. والبلاط يصف اللقاء بالسيرك.. وقصر باكنجهام يتجاهل الدوق والدوقة

الأحد، 07 مارس 2021 05:37 م
توتر بالقصر الملكى البريطانى.. ظهور هارى وميجان مع أوبرا وينفرى يفجر عاصفة من الجدل.. صنداى تايمز: الملكة إليزابيث لن تشاهد "حلقة" حفيدها وزوجته.. والبلاط يصف اللقاء بالسيرك.. وقصر باكنجهام يتجاهل الدوق والدوقة مقابلة اوبرا وينفرى مع ميجان ماركل وهارى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر البريطانيون اليوم الأحد، ما سيقوله الأمير هارى حفيد الملكة إليزابيث وزوجته ميجان ماركل فى مقابلتهما مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى، بعد أن فجر الإعلان الترويجى للمقابلة الأسبوع الماضى عاصفة من الجدل ، حيث ظهر فيه الأمير هارى يقول إنه خشى أن يعيد التاريخ نفسه، فى إشارة لما حدث مع والدته الأميرة الراحلة ديانا.

 منذ الإعلان عن هذه المقابلة، ظهرت اتهامات متبادلة ربما تشهد تصعيدا فى الأيام المقبلة بين ماركل والقصر الملكى، حيث أعلن القصر التحقيق فى اتهامات بالتنمر من قبل موظفين به ضد دوق ودوقة ساسكس، فيما اتهمت ماركل قصر باكنجهام بترسيخ افتراءات عنها وعن زوجها، وقالت إنهما لن يمتنعا عن نشر روايتهما للأحداث.

 

ورغم أن المقابلة ستفجر مفاجآت كثيرة بالتأكيد، إلا أن العائلة الملكية فى بريطانيا تحاول تجاهل الأمر والانخراط فى الأنشطة العادية بل والظهور موحدين، حيث ستمثل الملكة وأفراد العائلة جبهة موحدة اليوم للاحتفال بيوم الكومونولث، بينما قالت صحيفة صنداى تايمز إن الملكة إليزابيث الثانية لن تشاهد مقابلة دوق ودوقة ساسكس هارى وميجان ماركل مع أوبرا وينفرى، والتى وصفها رجال البلاط الملكى بأنها سيرك، وحذروا بأنهم مستعدون بالرد عن معلومات جديدة حول سلوك الزوجين إذا هاجموا السلوك الملكى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة ستتجاهل المقابلة التى ستذاع مساء اليوم الأحد، فى الولايات المتحدة وغدا فى بريطانيا، كما تسعى الملكة لإظهار أن العائلة الملكية تركز على القضايا الكبرى بدلا من معركة الدعاية السامة مع هارى وميجان. واتهم مسئولو القصر الملكى الزوجين بخوض حرب ضد القصر الملكى وحذروا من أن رجال البلاط سيخرجون لو هاجم هارى وميجان أفرادا فى هذه المقابلة.

 

 واتهم مصدر رفيع المستوى دوق ودقة ساسكس بتقويض عمل الملكية، وقال إن المزاج الحالي فى العائلة هو: "هل يمكن أن يصمت الجميع ونقوم فقط بالعمل اليومى المعتاد".

وستزيد الملكة البالغة من العمر 94 عاما من ارتباطاها اليومية فى الأيام القادمة حتى لا تدع مجال للشك أمام الرأى العام بالقضايا محل التركيز. وقال مصدر مقرب من الملكة أنها سيكون لديها العديد من الأشياء لتفعلها هذا الأسبوع، ولا أعتقد أنه ينبغى أن يتوقع الجميع أن تسهر الملكة وتشاهد المقابلة.

 

وأشار المصدر إلى أن القضايا الكبرى التى تريد العائلة الملكية التركيز عليها هى عودة الأطفال إلى المدارس غدا الاثنين، وكفاءة برنامج التطعيم ضد كورونا، وليس الأخبار المتعلقة بسيرك أوبرا كل الأشياء التى تخص دوق ودوقة ساسكس.

وتقول تايمز إن العائلة الملكية تستعد لقنابل من ميجان وهارى اللذين من المتوقع أن يتحدثا بالتفصيل عن أسباب تركهما للحياة الملكية العام الماضىى، والعلاقات المتوترة مع العائلة الملكية.

 

وتذاع المقابلة التي تستمر لمدة ساعتين اليوم على قناة CBS الأمريكية، التي تتوقع مشاهدة جمهور ضخم لها. ولذلك تستعد لتحقيق أرباح هائلة، حيث حددت القناة سعر 30 ثانية إعلانية بـ 325 ألف دولار وقت إذاعة المقابلة، بحسب ما قال مشترو الإعلانات الذين تحدثت معهم صحيفة "وول ستريت جورنال"، وهو ما يعادل تقريبا ضعف القيمة التي عادة ما يتم دفعها مقابل إعلان 30 ثانية فى نفس الفترة.

 

 وبحسب الصحفية، فإن CBS تفوقت على قنوات منافسة أخرى منها ABC و NBC مقابل حقوق بث المقابلة التي أنتجتها الشركة الخاصة بأوبرا وينفرى "هاربو بروداكشنز". ودفعت CBS  مقابل الحصول على حقوق البث ما بين 7 و9 مليون دولار فى اتفاق منح القناة حق ترخيص بثها فى الأسواق الدولية ومنها بريطانيا التي ستذاع فيها المقابلة غدا الاثنين.

 

وتذاع المقابلة فى الثامنة مساء اليوم الأحد بتوقيت شرق أمريكا، الثالثة فجرا بتوقيت القاهرة، وتستمر ساعتين، كما ستذاع أيضا على الموقع الإلكترونى لـ CBS. وستذاع المقابلة على جزأين، الأول مقابلة بين أوبرا وميجان ماركل فقط تناقش فيه كل شيء بدءا من  دخول الحياة الملكية والزواج والأمومة. وفى الجزء الثانى، ينضم فيه الأمير هارى لحديث عن المستقبل ومولد طفلهما الثانى المنتظر فى الربيع المقبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة