أشاد الناقد طارق الشناوى، بخطة المتحدة للخدمات الإعلامية في الدراما المصرية، حيث قال في تصريح خاص لـ"اليوم السابع": هي خطة خلفها استراتيجية ونجاح طويل الأمد، خاصة أن المتحدة تعمل على التفكير خارج الصندوق في الأعمال الفنية التي تقوم بتقديمها أمام المشاهد المصرى والعربى.
وتابع طارق الشناوى في تصريحاته لـ"اليوم السابع": أصبحت الأعمال تتم بتفكير خارج الصندوق، ففي السابق تعودنا على أن الدراما غالبا بتكون بطل واحد، لأنه بيكون صعب تجيب نجمين كبار ويحصلوا على أجور كبيرة في عمل فنى واحد، فهو صعب على المستوى الاقتصادى، وعلى مستوى الدراما صعب جدًا أنك تعمل توازن بين نجمين كبار، وكل منهما له طلبات سواء في الدعاية أو السيناريو، وهذا ما تفعله المتحدة بتغيير هذا النمط الشائع.
وأضاف الناقد طارق الشناوى: ثانى شيء في الخطة وهى عودة الفنان الكبير يحيى الفخرانى من خلال مسلسل "نجيب زاهى زركش"، وأنا بعتبر الفخرانى طقس رمضان زى الخشاف، ومينفعش رمضان من غيره زى ما لازم يكون في مسحراتى فهو ضمن طقوس الشهر الكريم، وناهيك أنى بعتبره باشا وزعيم الدراما المصرية، ولكن نجله شادى الفخرانى أيضًا مخرج مهم، وعبد الرحيم كمال مؤلف كبير، وهما الثلاثة لهم أكثر من عمل مهم يمكن أهمهم الخواجة عبد القادر لأنه عمل متكامل ومتعدد الأبعاد.
واستكمل الشناوى: نأتى لمسلسل "الاختيار 2"، وهنا نتحدث عن بطولات وأحداث رأيناها بأنفسنا وشهود عيان عليها والمعالجة الدرامية اللى اتعملت في الجزء الأول كان بأن الدراما معاها وثيقة وده كان تفكير حلو جدًا من الكاتب باهر دويدار والمخرج بيتر ميمى، واستكماله بجزء ثانٍ رغم أنى لا أعتبره جزءا ثانيا بالمعنى، فهو عمل مغاير لأن كل لحظة في بطل مصري بنشوفه وده عنوان كبير عن بطولات مصرية ونحن علينا توثيقها وهذا قائم بالفعل من المتحدة للخدمات الإعلامية.
وأشار إلى أن الجمع بين أحمد السقا وأمير كرارة في مسلسل "نسل الأغراب" كان صعب الاتنين يكونوا مع بعض وكل منهما يحظى بالأعلى إيرادات في أعمال الأكشن ولكن المتحدة استطاعت أن تجمع بينهما في عمل واحد كما فعلتها أيضًا في "الاختيار 2" بجمع كريم عبد العزيز وأحمد مكى، مضيفًا: ولا ننسى عودة الفنان طارق لطفى من خلال مسلسل "القاهرة كابول"، لأنه من الممثلين المميزين جدًا ورغم ابتعاده عامين ولكن من الجيد أنه عثر على النص والمخرج الذى يعود بهما إلى ساحة الدراما، كما يتواجد معه عدد من النجوم الكبار والذى يعد كبطولة جماعية وليس بطولة شخص بمفرده.
واختتم الشناوى حديثه، هناك أيضًا فكرة لتحقيق الجاذبية المطلوبة للأعمال الدرامية وهو أن المسلسلات ليس 30 حلقة فقط ولكن هنا 15 حلقة كما رأينا أيضًا مسلسلات 5 حلقات و7 حلقات، فمن المفترض أن يكون العمل الدرامي هو الذى يطرح عدد حلقاته وإلا الإيقاع يفشل، ورغم أن قانون التوزيع يحكم بمسلسل 30 حلقة على عدد الأيام في رمضان إلا أنه لدينا مسلسل 15 حلقة ويليه مسلسل بنفس عدد الحلقات أيضًا، فهذه الفكرة مميزة واتعملت صح وبهذا الشكل نكون فتحنا الباب لكاتب أو ممثل آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة