أشارت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية فى فيينا إلى ما يعانيه العالم اليوم في خضم أزمة كورونا والتى طال أمدها، مضيفة أننا "فى سباق مع الزمن، فالجريمة المنظمة لم تدخر جهدا فى الاستفادة من الأزمة، من بيع لقاحات مزيفة، واستغلال من فقدوا سبل عيشهم
ووفق تقرير الأمم المتحدة أكدت والى أننا "متحدون فى الحاجة الملحة لحماية الناس وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب، وأضافت ان المناقشات فى مؤتمر كيوتو: سنساعد فى تمهيد الطريق لاتخاذ إجراءات فعالة مع التركيز القوى على الوقاية والاستجابات المتكاملة لمعالجة الروابط بين الجريمة المنظمة والإرهاب، وكذلك الاحتيال والفساد كعناصر تمكين رئيسية للأنشطة غير المشروعة.
وشددت والى على العمل لتعزيز "دور تعليم الشباب وتمكينهم فى بناء القدرة على الصمود أمام الجريمة، واستكشاف طرق لتسخير البيانات والتقنيات الجديدة لتوقع التهديدات وتطوير نهج قائمة على الأدلة."
جاء ذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر المعني بالعدالة الجنائية، الذى يعُقد بشكل افتراضي مبتكر وسط قيود كوفيد -19، في كيوتو باليابان بدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ويمثل أكبر تجمع في العالم للحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني والخبراء والعلماء الذين يركزون على منع الجريمة والعدالة الجنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة