فى إطار الاحتفالات بمناسبة يوم المرأة العالمى، حذرت دار الإفتاء المصرية، من أكل ميراث المرأة، قائلة: "لمن يأكلون ميراث المرأة.. "اتقوا الله سبحانه وتعالى فى أملاك النساء"، موضحة: "إن الله سائلٌ كلًّا منا عن المال الذى غصبه صاحبه أو استحوذ عليه بسيف الحياء"، وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "فالرضا الصحيح هو مبدأ أصيل فى المعاملات المالية وعند توزيع التركات".
دار الإفتاء
وأكدت الإفتاء، عبر تويتر، أن "المرأة نِعَم من الله"، قائلة: "هن نِعَم من الله فحافظ عليهن وعاملهن بالحسنى.. أمك - زوجتك - أختك - ابنتك".
وكشفت الإفتاء، أن التسلط على المرأة من قبل الرجل باسم القوامة أمر غير مقبول، فالعلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية، ومسألة القوامة لا تعنى التسلط على المرأة وقمعها بل هى عملية تنظيمية لإدارة الأسرة.
وكان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أكد أن الشريعة الإسلامية تحتفى بالمرأة وتكرمها وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، كما أنها تعد المرأة شريكًا أساسيًّا فى تحقيق البناء والتنمية فى الدول والمجتمعات باعتبارها تمثل نصف المجتمع، ولما تقوم به من دور كبير فى تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع قادرة على العمل والبناء وهذا الدور لا يمكن لأحد أن ينكره.
وأضاف مفتى الجمهورية فى كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، الذى يوافق 8 مارس من كل عام: إن الشريعة الإسلامية جاءت لتنصف المرأة وتكرمها وتعلى من شأنها بعدما كانت تتعرض للكثير من الظلم والمهانة قبل الإسلام، كما أن الشريعة الإسلامية تكرم المرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، داعيًا إلى ضرورة تضافر جهود المؤسسات والهيئات المعنية من أجل وضع المرأة فى مكانها التنويرى الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة