تمكنت فتاة إيطالية من إنقاذ نفسها، بعدما احتجزها أحد تجار المخدرات فى منزله، حيث ذهبت فى البداية لشراء المخدرات منه، لكنه احتجزها، فما كان من الفتاة إلا أن أرسلت رسالة إلكترونية "إيميل" للشرطة الإيطالية، التى نجحت فى تحريرها من قبضته.
وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن الفتاة الإيطالية، ذهبت إلى تاجر مخدرات، يبلغ من العمر 51 عاماً، في إحدى بلديات مقاطعة ماتيرا جنوب إيطاليا، لشراء مواد مخدرة لاستخدامها الشخصى، لكنها تفاجأت بإجباره لها على البقاء فى منزله وأغلق الباب عليها، وفقا لما نقله موقع العين الإماراتى.
ولم تتمكن الفتاة من إجراء مكالمات هاتفية، لأن تاجر المخدرات كان يراقبها صوت وصورة على مدار الساعة، خلال احتجازها، وأرسلت الفتاة العديد من رسائل البريد الإلكتروني إلى مركز عمليات شرطة ماتيرا، طلبت فيها المساعدة بعدما شرحت تفاصيل الواقعة معربة عن خوفها الشديد، وحددت فيها عنوان المنزل المحتجزة فيه، لعدم تمكنها من طلب رقم الطوارئ.
وتلقى رجال الشرطة الرسائل الإلكترونية التي بعثتها الفتاة، فأرسلوا على الفور عدة دوريات لإنقاذها، وبالفعل وصلت الشرطة إلى المنزل، وعندما رأتهم الفتاة، تحلت بالشجاعة وتمكنت من فتح الباب وإلقاء نفسها خارج المنزل، لينقذها رجال الشرطة ثم رافقوها إلى بيتها.
وفتش ضباط آخرون منزل تاجر المخدرات، حيث عثروا فيه على الكثير من المواد المخدرة، وعند تحقيق الشرطة معها، قالت إن "كل ما كان يدور بذهنها هو ماذا يمكن أن يحدث لو لم تتصل بالشرطة، إذ كان كل تخوفها من طلب المساعدة في هذا البريد الإلكتروني هو عدم تمكن أي شخص من قراءته والتدخل لإنقاذها".
وفى المقابل، ألقت الشرطة الإيطالية القبض على تاجر المخدرات، وتم إدانته بتهمتي اختطاف الفتاة واحتجازها، والاتجار بالمخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة