قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن مقابلة ميجان ماركل، دوقة ساسكس، مع أوبرا وينفرى شهدت توجيه هجمات معلنة على العائلة الملكية البريطانية بشكل لم يحدث منذ مقابلة الأميرة الراحلة ديانا مع بى بى سى فى عام 1995 التي كشفت فيها عن خيانة الأمير تشارلز لها..
وأشارت ماركل خلال المقابلة إلى أن أحد أفراد العائلة الملكية سأل زوجها الأمير هارى عن مدى قتامة بشرة نجله الأول أرتشى، وذلك قبل ولادته.
وكانت الأميرة ديانا قد قالت لبى بى سى كيف أنها عانت من الوحدة فى قلب العائلة الملكية فى الوقت الذى كان فيه الأمير تشارلز على علاقة مع كاميلا، التي أصبحت الآن زوجته ودوقة كورنوال.
وتقول نيوزويك إن حقيقة أن العائلة الملكية تواجه مزاعم جديدة بعد أكثر من 20 عاما بانها غير قادرة على مساعدة النساء اللاتى تعانين عاطفيا داخل صفوفها ستفرض أسئلة خطيرة فى السنوات المتبقية من حكم الملكة إليزابيث الثانية.
وسيكون الأمير تشارلز، ولى العهد البريطاني، من بين هؤلاء الذى يواجهون أسئلة صعبة بعدما قال هارى لأوبرا إن والده لم يعد يرد على مكالماته مثل بداية عام 2020. وسئل هارى عما إذا كان قد همش الملكة إليزابيث بإعلان خططه ترك العائلة الملكية دون التوصل إلى اتفاق مع القصر. ونفى هارى ذلك، وقال إنه أجرى محادثتين مع والده قبل أن يتوقف الأخير عن الرد على مكالماته.
وتقول نيوزويك إن الأميرة الراحلة ديانا كانت قد قالت إنها تريد أن يصبح الأمير ويليام ملكا قبل والده. وصرح السير ماكس هاستنجز، رئيس تحرير دايلى تليجراف السابق، مؤخرا بأنها قالت إن كل ما كل ما يهمها هو ترتيب ويليام فى العرش وأخبرته صراحة أنها لا تعتقد أن تشارلز يمكن أن يفعل ذلك. وأضاف أنها أرادت أن يتنحى تشارلز عن العرش ويصبح ويليام هو الملك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة