قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن حزمة الإنقاذ الاقتصادي التي أعدتها إدارة الرئيس جو بايدن، "لن تعالج المشاكل الاقتصادية القائمة منذ أمد طويل"، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن تلك الحزمة "تحتاجها الولايات المتحدة لإحياء الاقتصاد والوصول به إلى ما كان عليه قبل جائحة كورونا".
وبحسب ما نشرته وكالة رويترز للأنباء، قالت يلين: إذا اتضح أن حزمة التحفيز ستكون تضخمية، فإنه توجد أدوات للتعامل مع ذلك وسنراقب الوضع عن كثب". وتابعت : أن الموارد التي يتيحها مشروع قانون كوفيد ستساعد في تغذية تعاف قوي لاقتصاد الولايات المتحدة.
وفى تصريحات لشبكة "ام اس إن بي سي" الأمريكية، نشرتها رويترز، قالت يلين : "مشروع القانون هذا سيقدم للأمريكيين المساعدة التي يحتاجونها لتجاوز الجائحة، ونحن نتوقع أن الموارد التي يتيحها ستغذي فعلا تعافيا اقتصاديا قويا جدا."
وفي وقت سابق، غردت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلة إن خطة الإنقاذ ستغير من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع الأمريكي منذ تفشى جائحة كورونا في الولايات المتحدة، وأن هناك مجموعة من المكاسب التي ستعود على الأمريكيين بعد تطبيق خطة الإنقاذ أهمها توفير 7 ملايين وظيفة جديدة وتقليل معدلات الفقر وسط الأطفال.
وأضافت هاريس على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: " ستخلق خطة الإنقاذ الأمريكية 7 ملايين وظيفة ، وتقلل من فقر الأطفال إلى النصف ، وتجعل الرعاية الصحية ميسورة التكلفة"، مؤكدة أن هذه الخطة ستنقذ اقتصادنا وستنقذ الأرواح، ويجب التحرك بسرعة لتمريرها.