وكانت النائبة فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ، قالت إن مشروع تطوير القرى يستهدف بالأساس تغيير شكل الحياة فى مصر، كما يُعد أحد تجليات رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بمستوى معيشة المواطن المصرى خاصة من محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا.
وأضافت وكيل مجلس الشيوخ، أن المشروع وفق الرؤية المعلنة يسعى لتحسين أوضاع نحو ثمانية وخمسين مليون مواطن يعيشون فى الريف، ولا شك أن الريف المصرى هو جزء عزيز على الوطن، بل أنه تاريخيا هو الأساس فى المجتمع المصرى، وبالتالى فإن معاناة الإنسان المصرى فى الريف هى محل اهتمام ورعاية، ويحتل جزءا كبيرا من الاهتمام والتخطيط من قبل الدولة ممثلة فى الحكومة، وقبلها القيادة السياسية، ومن خلال مشروع تطوير القرى، ثمة العديد من مشروعات التنمية الزراعية والعمرانية والاجتماعية.
وأكدت فوزى، أن ثمة هذه المشروعات سوف تغير وجه الحياة فى ريفنا العزيز، وهى منظومة متكاملة نرى أن الدولة تسير فيها بخطوات بالغة السرعة فى كافة القطاعات، سواء فى التنمية الاقتصادية أو مواجهة العشوائيات أو الاهتمام بالقرى الأكثر فقرا أو غيرها من القطاعات التى أهملت لعشرات السنين، وقد أنجز فى السنوات الست الأخيرة ما لم يتم على مدار عقود من الزمان.
وتابعت وكيل مجلس الشيوخ:” فى تصورى أن مشروعات التنمية الاقتصادية والعمرانية كفيلة بأن تحول الريف المصرى من منطقة طاردة إلى منطقة جاذبة للأنشطة المختلفة الأمر الذى يعالج قضية الهجرة الداخلية بشكل حقيقى، لا يعتمد على الحلول المؤقتة التى قد لا يستمر نجاحها على المدى الطويل، كما أنه يسهم فى مواجهة قضية الزيادة السكانية العشوائية، فهو جزء مهم من المعالجة الشاملة لقضايا الريف المصرى".