نشاهد، اليوم، صورة عالمية يمكن أن نطلق عليها "السعادة" التقطها المصور "شابير ميان" وفيها طفل باكستانى يسير متحديا المطر وشاعرا بالسعادة.
نرى فى الصورة طفلا صغير يبدو أنه عائد من مدرسة، أو أنه خرج لشراء كتاب، وعلى الرغم من كونه يحمل فى يده مظلة، لكن الواضح أن المطر عرف جيدا كيف يتسلل إلى ملابسه وجسده، حتى أنه ابتل تماما، ومع ذلك تجد ابتسامته لا تفارق وجهه، فما الذى يشعره بالسعادة؟
باكستان
ستتعدد الأسباب فى الصورة، فقد يكون المطر فالأطفال وأصحاب الأرواح الشفافة يحبون المطر ولا يأبهون بالمخاطر التى تحيط بهم، وقد يكون السير على قضبان السكك الحديدة مشغولا بالقطع الخشبية والحديدة هو ما جعل روحه خفيفة بهذا الشكل المميز، أو لعله كان يفكر فيما سيحدث له عندما يعود إلى البيت ويصبح وجها لوجه أمام أمه التى حتما ستصرخ عندما تراه بهذه الصورة.
ما أريد قوله إن هذه الصورة قادرة بسهولة على إعادتنا إلى طفولتنا، ستجعلنا نتذكر لحظات مشابهة، ليس شرطا أن تكون السماء ممطرة، المهم أننا ابتسمنا حينما ظن الجميع أن علينا البكاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة