حباهما الله بأصوات عزبة تتميز بالدفئ، حينما تسمع منهما مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، هما الشيخ حسين الأرنوطى والذى حفظ القرآن الكريم فى سن 10 سنوات، وتعلم الإنشاد الدينى، بعد أن كان والده مبدعا فى الإنشاد، الأمر الذى دفعه إلى تعلم المقامات الموسيقية حتى يتمكن من تلاوة القرآن والإنشاد الدينى.
بينما الشيخ محمد إبراهيم الشرقاوى إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، الذى فقد بصره فى سن 3 سنوات وبدأ حفظ القرآن الكريم بعدها مباشرة، فقد منحه الله صوتا جهورا قويا جدا، ويمتاز بالدفء وعزوبة الصوت وكذلك الأداء المتمكن فى الإنشاد.
قال الشيخ حسين الأرنوطى: إن الإنشاد الدينى شيئ جميل وتعلمته بعد وفاة والدى عندما علمت أنه كان منشد يشدو بمدح الرسول وهذا كان دافعا لى لتعلم الإنشاد.
أما الشيخ محمد فقال: "الله أخذ منى نعمة البصر وحبانى بنعمة أكبر وهى البصيرة والصوت الجميل كما يثنى عليه الناس، ولذلك تعلمت الإنشاد الدينى بعد أن أتممت حفظ القرآن الكريم كاملا وحصلت على الإجازة من الشيخ مصطفى البيه.
واضاف أن الإنشاد جزء جميل لحافظ القرآن يتغنى فيه بمدح الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
