قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الثلاثاء إن نسبة إشغال المستشفيات ووحدات العناية المركزة فيها بمرضى فيروس كورونا تجاوزت مئة بالمئة.
وأضاف خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في رام الله أن نسبة الإشغال تجاوزت مئة بالمئة بالرغم من "افتتاح العديد من المستشفيات والمراكز الطبية منذ جائحة كورونا يُضاف إلى ذلك عدد من المراكز المتخصصة في مرض الكورونا ... كذلك تتجاوز نسبة إشغال وحدات العناية المكثفة مئة بالمئة رغم مضاعفة عدد الوحدات منذ بداية الجائحة".
وتابع "تواصل الموجة الثالثة من جائحة كورونا التأثير على مجتمعنا الفلسطيني بشدة".
وذكر اشتية في بداية اجتماع الحكومة أن "أعداد الإصابات في ازدياد وأعداد الوفيات بشكل يومي مما يضطرنا إلى إجراءات مشددة ومباشرة وغير مسبوقة".
وقال "لذلك فإن إغلاق الأسواق والمنشآت والأماكن العامة إضافة إلى منع الفعاليات والمناسبات العامة هو الخيار الذي كان لا بد منه في عدد من المحافظات".
وتشهد بعض محافظات الضفة الغربية إغلاقا شاملا فيما تشهد أخرى إغلاقا جزئيا لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة اليوم تسجيل 1828 إصابة جديدة بفيروس كورونا منها 135 في قطاع غزة و13 وفاة جميعها في الضفة الغربية.
وتحدث اشتية خلال كلمته في اجتماع الحكومة عن اللقاحات التي لا يبدو أن هناك موعدا محددا لوصولها إلى الفلسطينيين.
وقال "في ظل تأخر سلاسل التوريد العالمية للقاحات عن مواعيدها المحددة بسبب تزاحم الدول ومحاولات الاستحواذ على التطعيم... فإن السلاح الوحيد المتاح بين أيدينا اليوم هو الكمامة والتباعد الجسدي وفي الالتزام بهذا ندرأ الخطر عن مجتمعنا وأنفسنا ومخاطر الاصابة بالسلالات الجديدة المتناسلة للفيروس".
ودعا اشتية "الدول الصديقة والشركات المنتجة للقاحات ومجموعة كوفاكس العالمية إلى الوفاء بالتزاماتها لنا والعمل على توريد الدفعات التي وعدنا بالحصول عليها كتبرعات أو تلك التي سددنا ثمنها وتأخرت مواعيد توريدها".
وقال إن الحصول على اللقاحات يمكن "من توفير بيئة آمنة للانتخابات التشريعية".
وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بتسجيل 226735 إصابة بفيروس كورونا منذ انتشار الفيروس قبل حوالي عام وتعافي 201793 ووفاة 2400.