يبدو أن حياة النجمة العالمية بريتنى سبيرز مليئة بالأسرار، فقد فاجأت بريتنى الجمهور بتصريات إنها ظلت تبكى أسبوعين بسبب فيلم وثائقى تليفزيونى يستعرض مراحل صعودها للنجومية وتحقيقها شهرة مذهلة على الساحة الفنية ليتحول الأمرلاضطرابات وملاحقة إعلامية وانهيار عصبي.
كشفت النجمة الشهيرة البالغة من العمر 39 عاما من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الشهير " إنستجرام " إنها لم تشاهد فيلم " Framing Britney Spears " كاملا.
علقت بريتنى سبيرز التى تتمتع بشعبية جارفة قائلة : " لم اشاهد الفيلم الوثائقى ، ففى الحقيقة شعرت بالإحراج الشديد بسبب الطريقة التى اظهرونى بها... بكيت لمدة أسبوعين.. وما زلت أبكى فى بعض الأحيان" .
واستكملت مؤكده انها تعمل كل ما بوسعها فى محاولة للحفاظ على شعورها بالفرح والحب والسعادة " .
والفيلم الوثائقى الذى يحمل عنوان " Framing Britney Spears " طُرح الشهر الماضى، وهو يسلط الضوء كذلك على المعركة الطويلة بين بريتنى ووالدها فيما يتعلق بالسيطرة و الوصاية على أمورها المالية.
يذكر أن بريتنى سبيرز وضعت تحت وصاية والدها منذ عام 2008 ، بعد دخولها المستشفى بسبب تدهور صحتها العقلية، حيث كان من المفترض أن تكون الوصاية التى حكمت بها المحكمة "وصاية مؤقتة "، لكنها أصبحت دائمة فى ديسمبر من نفس العام.
وفى أغسطس 2020 ، قالت سبيرز إنها لم تعد تريد أن يكون والدها مسيطرا على وصايتها، ولكن لم يحدث شيء من هذا فى ذلك الوقت، وبعد أشهر فى نوفمبر طلبت إقاله والدها والذى كان يسيطر على حياتها المهنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة