قدم تلفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة عن استقبال مصر 854 ألفًا و400 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة "استرازينيكا"، بمطار القاهرة الدولي.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن استقبال 854 ألفًا و400 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة "استرازينيكا"، بمطار القاهرة الدولي، ضمن اتفاقية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة "اليونيسف"، وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعًا.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن لقاح "استرازينيكا" حصل على موافقة الاستخدام الطارىء من كل من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية.
وأكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن تلك الشحنة ستخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل استكمال تطعيم الأطقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، لافتاً إلى أن أن متلقي لقاح "أسترازينيكا" سوف يحصلون على الجرعة الثانية بعد ٣ أشهر، من تلقى الجرعة الأولي.
وعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، تقريراً تناول نتائج مقارنة بين الموجة الأولى والثانية من فيروس كورونا المستجد، فيما يتصل بمعدل الإصابات والوفيات، حيث استعرضت الوزيرة خلال الاجتماع موقف تلقى اللقاحات على مستوى مصر والعالم، وكذا موقف توفير وتصنيع لقاحات فيروس كورونا فى مصر.
وفيما يتعلق بمستجدات الموقف الإكلينيكي لفيروس كورونا المستجد، أشارت الوزيرة إلى أن هناك أعراضاً جديدة من الممكن أن تظهر على مريض فيروس كورونا، منها التهاب شديد بغشاء العين، وانتشار طفح جلدي، إلى جانب تأثر حاسة السمع، وحدوث ألم وخفقان، وكذا تعب وألم شديد بالجسد، بالإضافة إلى الصداع.
وأكدت الوزيرة أن المقارنة كشفت زيادة أعداد الإصابات خلال الموجة الأولى من الجائحة، بالتزامن مع شهر رمضان 2020، خاصة في الأسبوع الثاني من الشهر المعظم، وتبع ذلك زيادة في أعداد الوفيات في الأسبوع الثالث من الشهر الكريم، مشيرة في هذا الصدد إلى ضرورة المحافظة على إجراءات التباعد الإجتماعي وإرتداء الكمامات تحسباً للفترة القادمة، وعدم السماح بالتجمعات في الأماكن المغلقة.
ولفتت الدكتورة هالة زايد إلى أن التشديد في إتخاذ الإجراءات الإحترازية وخاصة إرتداء الكمامات، كان الإجراء الأكثر تأثيراً على إنخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الموجة الأولى، وذلك مقارنة بإجراءات إحترازية أخرى تم إتخاذها في شهر مارس 2020، مثل غلق المدارس، وحظر الطيران، وحظر التجوال الجزئي، الأمر الذي يفرض استمرار تطبيق تلك الإجراءات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة