وصلت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلى، إلى مالى فى إطار زيارة تستغرق يومين برفقة نظيريها من التشيك وإستونيا، وذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية اليوم الخميس، أن هذه الزيارة تأتى بعد مرور يوم من صدور تقرير أممى يتهم فيه قوة برخان الفرنسية العاملة فى منطقة الساحل باستهداف المدنيين فى غارة قتلت 19 شخصا شمال مالى فى يناير الماضى.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فى بيان، إن هذه الزيارة ستمكن من تأكيد "القدرة التشغيلية الكاملة" للقوة العسكرية "تاكوبا" التى يشارك بها عدد من الدول الأوربية وأن هذه القوة نفذت أكثر من 20 عملية عسكرية وأنها ستكون الآن جاهزة لتعمل بشكل كامل وأنها قادرة على إجراء عملياتها فى إطار عملية برخان.
وسيعقد الوزراء الأوروبيون الثلاثة اجتماعات مع الرئيس الانتقالى فى مالى "باه نداو" ووزير الدفاع "ساديو كامارا" وسيقومون بعد ذلك بزيارة الوحدات العسكرية الأوروبية العاملة فى مالى.
وأشارت وزارة الجيوش الفرنسية، إلى إن الوزراء سيؤكدون القدرة التشغيلية الكاملة لقوة عمل تاكوبا وهى خطوة كبيرة لإعادة تجميع وحدات القوات الخاصة الأوروبية فى منطقة الساحل والتى تساعد فى تدريب الجيش المالى على القتال ضد الإرهابيين.
وتعوّل باريس كثيرا على قوة "تابوكا" التي تشارك بها كل من إيطاليا والسويد والتشيك وإستونيا، لمساعدة قوة "برخان" الفرنسية فى حربها ضد الإرهابيين.
وخلص تحقيق أجرته بعثة الأمم المتحدة فى مالى (مينوسما) إلى أن غارة جوية بقيادة قوة "برخان" الفرنسية قتلت 19 مدنيا خلال حفل زفاف بداية العام الحالى بمنطقة "بونتى" وسط مالى.
ورفضت فرنسا نتائج التحقيق مؤكدة أن قوة برخان شنت غارة جوية استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة ولم تستهدف مدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة