ناقشت اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولى، والتي اختتمت أعمالها بجلسة مهمة حول "فيروس كورونا: لقاحات من أجل البلدان النامية" التحديات التي تواجه العالم لمواجهة الجائحة، وكذلك قام البنك الدولى بعمل استطلاع راى حول أهم عامل لتحقيق التوزيع العادل للقاحات، وقال 38.5% إن أهم عامل هو التوسع فى توزيع اللقاحات فى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما أعرب 28.2% أن أهم عامل هو زيادة إنتاج اللقاحات لتلبية الطلب عليها، فيما أعرب 20.5% أن بناء الثقة من خلال حملات التثقيف والتوعية هو أهم عامل، وأخيرا أعرب 12.8% أن التغلب على العقبات اللوجستية في تخزين اللقاحات ونقلها هو أهم عامل .
أوضح البنك الدولى أنه يُعد نشر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في البلدان النامية عاملاً بالغ الأهمية في حماية الأرواح، وبناء رأس المال البشري، وتحفيز التعافي الاقتصادي. وتتسبَّب الأزمة الراهنة في تفاقم أوضاع عدم المساواة في أنحاء العالم، وما لم تتوافر فرص الحصول على اللقاحات فإن الفجوة القائمة مرشحة للاتساع.
كما بحثت حلقة نقاشية في آخر اجتماعات الربيع رفيعة المستوى تضم الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والسيدة هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، وأكسل فان تروتسنبرغ، المدير المنتدب للبنك الدولي، ضرورة التضامن العالمي في الحرب ضد الجائحة والعمل الجاري حالياً مع البلدان النامية للاستعداد لنشر اللقاحات.
الاستطلاع
وقدمت غوين هاينز، المديرة التنفيذية للبرامج العالمية بصندوق إنقاذ الطفولة، الحجج المؤيدة للتوزيع العادل والمنصف للقاحات على جميع الفئات غير القادرة والمعرضة للخطر، أينما كانوا.
ودعت الدكتورة إسبيرانزا مارتينيز، رئيسة لجنة إدارة أزمة كوفيد-19 في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التركيز على الجانب الإنساني المشترك ونحن نسعى جاهدين إلى إتاحة اللقاحات للجميع.
وعرض الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي، تحالف غافي للقاحات، في مقابلة أجريناها معه، خلفية إنشاء برنامج كوفاكس (COVAX) بهدف مساعدة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل على الحصول على اللقاحات.