وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، أكثر من 70 كاميرا حرارية على أبواب المسجد الحرام يشرف عليها 500 موظف لرصد درجات الحرارة لدى المعتمرين وزوار البيت العتيق.
وأوضح مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام حسن بن بركات السويهرى - فى تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية، اليوم السبت - أن الكاميرات الحرارية تقوم بآلية التعامل مع الألوان، ورصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه فى تعرضهم للفيروس، وتبعد الكاميرات الحرارية بحد أقصى ستة أمتار عن مرتادى بيت الله الحرام، وهى عالية الدقة، وتستطيع تمييز الزائر الذى تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة، وذلك ضمن عدد من الإجراءات الاحترازية التى تتبعها الرئاسة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، مع زيادة أعداد الكاميرات الحرارية والمسارات عند مداخل المسجد الحرام لتحقيق التباعد والتسهيل على رواد بيت الله الحرام.
كانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام بمكة المكرمة إلى 50 ألف معتمر، و100 ألف مصلٍ يومياً، انطلاقاً من حرص المملكة على صحة وسلامة قاصدى المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك من معتمرين ومصلين، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وصرح مصدر مسؤول بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى بأنه تقرر ذلك للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) لفئات التحصين (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة) وذلك بدءاً من 1 رمضان، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وأكد المصدر أن المنصة الوحيدة المعتمدة لأخذ تصاريح العمرة والصلاة هى من خلال تطبيقى (اعتمرنا) و (توكلنا)، داعياً لتوخى الحذر من المنصات الوهمية والمواقع الزائفة، والتأكد من التواريخ والمواعيد بحسب المسجل عبر التطبيق.
كما بين المصدر أن دخول المسجد الحرام يستلزم عرض التصريح للجهات المختصة عبر تطبيق (توكلنا) وذلك من حساب المعتمر أو المصلى مباشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة