وصف جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري، الظروف التي مر بها معسكر الفريق الأخير الذي تخلله لقاءان أمام كل من زامبيا بتاريخ 25 مارس بلوساكا، و29 من الشهر أمام بوتسوانا بالبليدة، بالكارثية مما أدى إلى التأثير سلبيا على تركيز اللاعبين قبل انتخابات الاتحاد هناك بعد انتهاء ولاية خير الدين زطشي الرئيس السابق للفاف.
وقال جمال بلماضي، في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الجزائري، أن الظروف التي مر بها المعسكر السابق للمنتخب الجزائري لم تجعله يستطع القيام بمهام عمله كمدرب مع اللاعبين قبل المباراة الأخيرة في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا الكاميرون 2021 التي ستقام العام المقبل، بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأضاف جمال بلماضي، أن ما حدث غير مقبول على مستوى منتخب الجزائر، مشددا على أن كل الأحداث والظروف السيئة التي وقعت، والمرتبطة بانتخابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تقلق المدرب الجزائري، الذي لا يريد أن يتم زج اسمه في أي قضية أو مشكلة، خارج إطار مهامه كمدرب للمنتخب الأول.
وطالب بلماضي جميع المرشحين للاتحاد الجزائري عدم الزج به أو رؤية اسمه مقرونا ببرامج وخلفيات أخرى، مؤكدا أنه مرتبط فقط بتدريب المنتخب الوطني الأول وفي إطار رياضي محض.
وحقق المنتخب الجزائرى، في وقت سابق فوزا كاسحا على نظيره بوتسوانا، بخمسة أهداف دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب "مصطفى تشاكر"، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة