حل لغز الجنين الموجود فى نعش الأسقف فى الاسكندنافية

السبت، 10 أبريل 2021 10:00 م
حل لغز الجنين الموجود فى نعش الأسقف فى الاسكندنافية المومياء
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان الباحثون فى مستشفى جامعة لوند فى حالة مفاجأة عندما أجروا أشعة مقطعية لأسقف إسكندنافى محنط واكتشفوا بقايا جنين صغير مدسوس تحت أقدام الأسقف، والمومياء تنتمي إلى الأسقف بيدر وينستروب، الشخصية التاريخية البارزة في الدول الاسكندنافية الذى توفى عام 1679.

ولسنوات، كان علماء الآثار يتكهنون حول سبب وضع الجنين في نعش لقد توصلوا أخيرًا إلى الإجابة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

Peder-Winstrup-and-fetus-in-bishops-coffin

تشرح التقارير أن اكتشاف الجنين تم عند إجراء الاختبار على بقايا وينستروب على أمل معرفة المزيد عن صحة وحياة الناس فى الدول الاسكندنافية في القرن السابع عشر، وذكرت جامعة لوند في بيان صحفى أن "بيدر وينستروب ، وهو أسقف وشخصية تاريخية بارزة في الدول الاسكندنافية، كان أحد الآباء المؤسسين لجامعة لوند، توفى عام 1679 ودفن في الكاتدرائية الشهيرة في لوند، ويشكل التابوت إلى جانب محتوياته، كبسولة زمنية فريدة من عام 1679 بجسم ومنسوجات ومواد نباتية محفوظة جيدًا.

وذكرت جامعة لوند أن بقايا وينستروب أصبحت محنطة بشكل طبيعي نتيجة "تدفق الهواء المستمر، والمواد النباتية في التابوت، وقد عانى الأسقف من المرض مما أدى إلى أن يصبح الجسم هزيلاً ، وكشف المسح أن الأسقف عانى من العديد من الأمراض الجسدية بما في ذلك السل والالتهاب الرئوي وتصلب الشرايين وحصى المرارة وهشاشة العظام وإصابة الكتف.

أثناء فحص بقايا الأسقف المحنطة، اكتشف الباحثون أيضًا شيئًا غير عادي للغاية - حزمة صغيرة تحتوي على بقايا جنين مطوي تحت أقدام الأسقف.

يتراوح عمر الجنين ما بين 5 و 6 أشهر، وقد تم التكهن بأن الجنين قد يكون إما على علاقة بـالأسقف أو ربما كان طفلاً غير شرعي تم وضعه هناك من قبل شخص لا علاقة له به ، والذى أراد أن يتسلل بقايا الرضيع إلى نعشه من أجل الحصول على دفن مناسب.

وتم إخفاؤه عمداً تحت قدميه في قاع التابوت، وهناك صلة بين وينستروب وهذا الطفل، ولكن يعتقد أن الأنسب قد تم إخفاء الجنين من قبل بعض أعضاء طاقم الأسقف الآخرين عند تنظيم جنازته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة