يزور الرئيس التونسى قيس سعيد مصر، فى واحدة من الزيارات المهمة التى يحتفى بها الجميع على المستويات الرسمية والشعبية، وذلك لما بين البلدين من تاريخ واحد يجمعهما فى كل خير، ومن ذلك ما حدث فى قصة السلام الوطنى التونسى.
النشيد التونسى اسمه "حماة الحمى" وهذا النشيد كتب أغلب كلماته الكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعى وتمّت إضافة بيتين للشاعر أبو القاسم الشاب ولحنه أحمد خير الدين، وبعد أن اتخذ نشيدًا رسميًا فكرت الحكومة التونسية فى تكليف محمد عبد الوهاب بإعادة توزيعه لكن الفكرة لم تتحقق.
وقد كان الوطنيون التونسيون يرددون النشيد خلال مرحلة النضال الوطنى واعتمد رسميًا كنشيد وطنى يوم 12 نوفمبر 1987 عوضاً عن ألا خلدي.
حُمَاةَ الْحِمَى يَا حُمَاةَ الْحِمَى هَلُمُّوا هَلُمُّوا لِمَجْدِ الزَّمَــنْ
لَقَدْ صَرَخَتْ فِى عُرُوقِنَا الدِّمَا نَمُوتُ نَمُوتُ وَيَحْيَا الْوَطَنْ
لتدو السَّمَاوَات بِرَعْدِهَا لِتَرْمِ الصَّوَاعِقُ نِيرَانَهَا
إِلَى عِزِّ تُونِسْ إِلَى مَجْدِهَا رِجَالُ الْبِلَادِ وَشُبَّانُهَا
فَلَا عَاشَ فِى تُونِسْ مَنْ خَانَهَا وَلَا عَاشَ مَنْ لَيْسَ مِنْ جُنْدِهَا
نَمُوتُ وَنَحْيَا عَلَى عَهْدِهَا حَيَاةَ الْكِرَامِ وَمَوْتَ الْعِظَامْ
إِذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ الْحَيَاةْ فَلَا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَدَرْ
وَلَا بُدَّ لِلَّيْلِ أَنْ يَنْجَلِى وَلَا بُدَّ لِلْقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِــرْ
حُمَاةَ الْحِمَى يَا حُمَاةَ الْحِمَى هَلُمُّوا هَلُمُّوا لِمَجْدِ الزَّمَــنْ
لَقَدْ صَرَخَتْ فِى عُرُوقِنَا الدِّمَا نَمُوتُ نَمُوتُ وَيَحْيَا الْوَطَنْ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة