آية الأبنودى: والدى كان عاشقا للربيع وكنت أتمنى حضوره نقل المومياوات الملكية

الأحد، 11 أبريل 2021 11:59 ص
آية الأبنودى: والدى كان عاشقا للربيع وكنت أتمنى حضوره نقل المومياوات الملكية آية عبد الرحمن الإبنودى مع والدها
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت آية عبد الرحمن الإبنودى، فى ذكرى ميلاد والدها الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، إنها تفتقده بشدة على المستوى الشخصى، وكان بالنسبة لها كالربيع فى الحياة، وكان يحب الربيع جدا، وكان مولود فى الربيع وتوفى أيضا فى الربيع، وكان يحب هدايا بذور الزهور فى عيد ميلاده، ليزرعها وخاصة الرمان.

وأضافت لـ"اليوم السابع": "كنت أتمنى أن يكون على قيد الحياة ويشاهد احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومى للحضارة، وأيضا لحظة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس".

وتحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، أحد أعظم شعراء العامية بمصر، إذ ولد فى 11 أبريل عام 1938، في قرية أبنود بمحافظة قنا فى صعيد مصر، وغاب عن عالمنا فى 21 أبريل 2015 عن عمر ناهز 77 عامًا.

الأبنودى ولد فى قرية أبنود بمحافظة قنافى صعيد مصر، ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولمؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب أيامى الحلوة، ويحكي فيه الأبنودي قصصا وأحداثا مختلفة من حياته في صعيد مصر،وله العديد من الدواوين الشعرية.

وغنى له كبار المطربين أمثال رشدى والعندليب ونجاة وشادية وصباح ووردة وفايزة أحمد ومحمد منير وعلى الحجار، وحصل الأبنودى على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصرى يفوز بجائزة الدولة التقديرية، كما فاز "الأبنودي" بجائزة محمود درويش للإبداع العربى للعام 2014.

فى فبراير من العام المنقضى، تم  افتتاح تطوير ميدان يحمل إسمه بمدينة الإسماعيلية، فى احتفالية شعبية، فى مبادرة طيبة من الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بمنطقة نمرة 6 بعد انتهاء أعمال تجديده وتطويره التى قامت بها إدارة الأشغال بالهيئة، ويقع الميدان فى منطقة نمرة 6 بجوار مسجد الزهراء وهو على شكل دائرة قطرها 60 متر، ويمتاز بتصميمه الفريد كمركب شراعى يحمل العديد من الأشرعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة