الذكرى الثانية لوفاة محمود الجندى.. "اليوم السابع" أمام مقبرة الفنان الراحل فى أبو المطامير.. فريقه المسرحى يقرأ الفاتحة على روحه.. ويروون ذكرياتهم: كان الأب الروحى لنا فى الفن وكان قريبا جدا منا.. صور

وسط مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، دفن الفنان محمود الجندي الذي توفي يوم 11 أبريل عام 2019، ودفن في مسقط رأسه وداخل مقابر عائلته بالبندر.

ورصد "اليوم السابع" فى الذكرى الثانية لوفاته وجود فريق الجندى للمسرح الذى أسسه قبل وفاته من أبناء بلدته، وهم يحيون الذكرى الثانية لوفاته على المقابر، بتواجد الدكتور عادل عبد المنعم الجندى، ابن شقيقه، وأحمد أبو عوف مخرج الفريق.

والتقى "اليوم السابع" أعضاء الفريق الذين ترحموا عليه كثيرا، قائلين إنه كان يمثل لهم الأب الروحى وكان سندهم فى الفن وكان قريبا منهم جدا وخاصة فى الحياة الأسرية.

فقال أمجد صقر أحد أعضاء الفرقة إن أول من قام بتعريفه بالفنان محمود الجندى هو أحمد أبو عوف المخرج، فأخبره أن الفرقة تحتاج شخصا ليقوم بأحد الأدوار وتم التقديم، وعلمنا الجندى بداية المسرح وكان يشجعنا على كل شىء صحيح وكان أخا لنا وصديقا أبا روحيا، وعلمنا معنى الوقوف على خشبة المسرح.

وأوضح إيهاب الجالى أن الجندى علمنا أشياء كثيرة ومن أهمها الوقوف على خشبة المسرح وأيضا النصائح المستمرة، وكان أبا لنا جميعا وكان قريبا منا وكان يعلمنا الفن على أصوله مترحما عليه.

وأشار إسلام فارس أحد أعضاء الفريق إلى أن الجندى علمنا الكثير ويكفى أن فرغ وقتا لتدريب الفريق واهتم اهتماما كبيرا بهم، وعن أهم الذكريات قال إنه عندما ذهب إلى القاهرة للتمثيل وقال للمخرج إنه من فريق محمود الجندى فتسبب له فى سعادة بالغة.

وقال على لطفى من غرقة الجندى إنه كان معجبا به كفنان وكان يشاهد جميع أعماله وهذا كان سبب فى دخوله الفريق ليكون بجواره ويتعلم منه كل شىء عن الفن، وكان يستمر معنا فى البروفة لـ7 ساعات وكان متواضعا جدا ويتناول الطعام معنا فى كل وقت.