يبرم مسئولو نادي الزمالك، نهاية الشهر الجاري عقودا لإيجار عدد من محلات النادي يبلغ عددها 18 محلاً بسور النادي بالاتفاق مع أحد البنوك، وسيحصد الزمالك على ما يبلغ قيمته 100 مليون جنيه مقابل إيجار تلك المحلات لمدة تصل إلى خمس سنوات مقبلة.
ويأتي سعي الزمالك لإبرام العقود وتوفير المبلغ المذكور، من أجل الصرف، من خلال تلك الانتعاشة المالية على مختلف الأمور في النادي، وعلى رأسها الفريق الأول لكرة القدم بقلعة ميت عقبة، وحسم العديد من الملفات الشائكة والمعلقة، وعلى رأسها التجديد للتونسي فرجاني ساسي، لاعب الوسط، والذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.
فيما انتعشت خزينة نادي الزمالك، بقيمة 8 ملايين جنيه من أحد البنوك الكائنة بسور النادي مقابل إعلانات على أسوار قلعة ميت عقبة، وسيستغل مسئولو النادي تلك القيمة المالية في سداد رواتب العاملين بالقلعة البيضاء، خاصة قبل شهر رمضان الكريم، حيث حرص مسئولو النادي على مسابقة الزمن من أجل توفير رواتب الموظفين والعاملين بالنادي قبل الشهر المبارك.
من جانبه، اعترف إبراهيم عبد الله، عضو اللجنة التنفيذية بنادي الزمالك، بصعوبة الفترة الحالية التي يمر بها النادي، خاصة من الناحية المالية، قائلا: "اللجنة الحالية تسلمت النادي وهو في وضع مادي سيئ، يكفي أن هناك ديونا لصالح اللاعبين السابقين تتخطى حاجز الـ10 ملايين دولار، بالإضافة إلى الديون الأخرى لصالح الضرائب والتأمينات ووزارة الأوقاف، وتسلمنا النادي وفي خزينته مبلغ مليون و250 ألف جنيه فقط، وهو ما تم إثباته فى الأوراق الرسمية".
وأوضح إبراهيم عبد الله، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه قام بتقديم استقالته للجنة التى تدير النادي يوم الجمعة الماضى، وقال: "متمسك باستقالتي من اللجنة التي تدير النادي، وتواجدي في الفترة الحالية كابن من أبناء النادي".
وأعرب إبراهيم عبد الله عن حزنه الشديد من الأبناء التي تتردد في الآونة الأخيرة عن تبرع رجال الأعمال لصالح النادي في الفترة الأخيرة قائلا: "الزمالك من أهم القلاع الرياضية في مصر، ويمتلك تاريخ وحاضر ومستقبل، ولديه العديد من الموارد التي تغنيه عن اللجوء لأي من رجال الأعمال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة