كشف شريف عاشور أحد مستوردى اللحوم، وعضو رابطة مستوردى اللحوم، أن دولة البرازيل تشهد حالياً تراجع كبير في توريد اللحوم للدول المختلفة، مشيرا إلى نقص "العجول" هناك خلق أزمة في عمليات التصدير والتوريد للدول التي تعتمد على البرازيل كمصدر رئيسي للحوم.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن البرازيل تعتبر أكبر مورد للحوم في العالم، وحدوث خلل في عملية التوريد يعرض الكثير من الدول لأزمة في توفير اللحوم، لافتًا إلى أن مصر لديها مشروعاتها الضخمة توفر من خلالها اللحوم ولم نتضرر من الأزمة في توريد اللحوم من البرازيل.
وكانت الغرفة التجارية العربية البرازيلية، كشفت أن الميزان التجاري بين البرازيل والدول العربية، حقق نمواً 12.5 % خلال يناير وفبراير 2021، مُقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ وصل حجم التبادل التجاري إلى 2.56 مليار دولار.
وكشفت البيانات، التي نشرتها الغرفة التجارية، أن الفائض التجاري حافظ على أدائه الإيجابي، حيث بلغت قيمة صادرات البرازيل إلى الدول العربية، 1.78 مليار دولار خلال الشهرين الأول والثاني من العام الحالي، مُسجلةً نمواً بنسبة 12.69 % على أساس سنوي.
ونجحت الحكومة المصرية، في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم لتصل إلى مايقرب من 58%، عبر إجرءات تم تنفيذها، والتى أدت إلى زيادة الثروة الحيوانية وتراجع استيراد اللحوم والماشية الحية وثبات الأسعار.. وهى كالآتى:
- إحياء مشروع " البتلو" وملء الفراغات، أدى إلى فتح فرص تشغيلية للشباب والسيدات، وتحسين دخول عدد المستفيدين من هذ المشاريع، والحفاظ على ثبات الأسعار اللحوم وزيادة المعروض منها.
- زيادة أعداد تراخيص مزارع الإنتاج الحيوانى، ومنشآت الثروة الحيوانية بالقرار الوزارى 773 لسنة 2017.
- استمرار برنامج الهيئة العامة للخدمات البيطرية في ترقيم وتسجيل الحيوانات.
- حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية أدى إلى زيادة إنتاج اللحوم والألبان والحد من الاستيراد، من خلال حملات التحصين ضد الأمراض.
- حظر ذبح "البتلو" حتى بلوغة السن القانونى للذبح وهو 400 كيلو، لزيادة المعروض من اللحوم الحمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة