2021 عام الانتخابات فى أمريكا اللاتينية.. بيرو تسعى لإنهاء الأزمة السياسية مع 18 مرشحا للرئاسة.. واستقطاب بين اليمين واليسار فى الإكوادور.. وتشيلى تؤجل انتخاباتها لـ15 مايو.. وحكم أورتيجا بنيكاراجوا على المحك

الإثنين، 12 أبريل 2021 03:00 ص
2021 عام الانتخابات فى أمريكا اللاتينية.. بيرو تسعى لإنهاء الأزمة السياسية مع 18 مرشحا للرئاسة.. واستقطاب بين اليمين واليسار فى الإكوادور.. وتشيلى تؤجل انتخاباتها لـ15 مايو.. وحكم أورتيجا بنيكاراجوا على المحك انتخابات الاكوادور
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر 2021 عام الانتخابات فى أمريكا اللاتينية، بعد أن عانت القارة فى عام 2020 من الازمة الصحية بسبب فيروس كورونا والعديد من الاضطرابات السياسية، ولذلك فإن العمليات السياسية الانتخابية فى العام المقبل، ستكون هى التى ستمثل أحد الحلول للفوضى التى تسود المشهد السياسى فى القارة.

على الرغم من أن فيروس كورونا مستمر فى عام 2021 مع انتشار الموجة الثانية والثالثة فى بعض الدول، وفقا لجميع التوقعات، إلا أنه ليس هناك أى أنباء عن تأجيل الانتخابات المقررة فى الإكوادور وهندوراس وبيرو ونيكاراجوا وتشيلي.

تعقد ثلاث دول فى أمريكا اللاتينية أمس الأحد انتخابات، وهم الإكوادور وبيرو وبوليفيا لتحديد مستقبلها السياسى، من خلال الانتخابات الرئاسية والإقليمية، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية.

 

بيرو

يصوت الناخبون فى بيرو الأحد لانتخاب رئيس للبلاد بين 18 مرشحا مع نتائج تبدو غامضة، حيث يواجه الفائز فيها تحديات كبيرة خاصة مع الأزمات الاقتصادية والسياسية والصحية من انتشار فيروس كورونا.

ويصوت 25 مليون ناخب فى عموم البلاد إذ أبقى على الاقتراع فى موعده رغم الموجة الثانية للجائحة، فيما يميل 10 من المرشحين إلى اليمين أو يمين الوسط، و4 إلى اليسار، بينما هناك مرشح واحد وسطى و3 قوميون، وتعتبر استطلاعات الرأى الأخيرة غامضة حيث أنها لا تتوقع فوز أيا من المرشحين وعدم حصول أى منهم على أكثر من 10 % من الأصوات.

وتأتى الانتخابات الرئاسية والكونجرس فى بيرو وسط أزمة سياسية ولامبالاة كبيرة من المواطنين المتشككين فى الفساد والفقر والمحاكمات والاستقالات السياسية المتكررة، فى بلد كان له أربعة رؤساء فى السنوات الخمس الماضية.

 

الإكوادور

فى الإكوادور، سيصل الرئيس الجديد وسط استقطاب حاد، فى تصويت قريب جدًا بين مرشح يمين الوسط ووريث رافائيل كوريا. على الرغم من أن الرئيس السابق كوريا لا يزال مؤثرًا فى إمالة التوازن إلى اليسار، إلا أن الجولة الثانية قسمت مجموعات السكان الأصليين حول ما إذا كان يجب دعم مرشح كوريسمو أم لا.

وتشير استطلاعات الرأى إلى تعادل الخبير الاقتصادى أندريس أراوز (36 عاما) المدعوم من الرئيس السابق رافائيل كوريا (2007-2017)، والمصرفى اليمينى السابق جييرمو لاسو (65 عاما)، فى الاقتراع لاختيار رئيس خلفا للينين مورينو الذى لا يتمتع بشعبية وتنتهى ولايته فى 24 مايو 2021.

وفى أحدث هذه التحقيقات أجرته شركة "ماركت" يشير إلى "تعادل تقنى" بينهما بفارق سبعين ألف صوت من الاختلاف، وحسب هذا الاستطلاع سيحصل مرشح تحالف الاتحاد من أجل الأمل على 50 % من الأصوات مقابل 49 % للمصرفى السابق الذى يطمح إلى الرئاسة للمرة الثالثة تحت راية حركته "خلق الفرص" (كريو).

ويتنافس فى الاقتراع عمليا نموذجان سياسيان واقتصاديان، بين عودة اليسار وتعزيز الاتجاه نحو اليمين الذى أطلقه مورينو وكان يؤيده سلفه كوريا، لكنه تقرب من أرباب العمل والمنظمات المالية الدولية.

وقال مدير معهد "ماركت" أنه "كان هناك خيبة أمل من العملية الانتخابية والمرشحين والسياسة" بسبب الصراع بين مؤيدى كوريا ومعارضيه لكن هذا "تغير فعليا خلال أسابيع".

 

بوليفيا
 

وبوليفيا من جانبها قصة مختلفة، فالانتخابات إقليمية وفى أربع مقاطعات فقط، حيث تم استدعاء جولة ثانية. ومع ذلك، فهى محاولة حاسمة لقياس القوة التى تتمتع بها الحركة الاشتراكية الحاكمة فى المدن الرئيسية، بعد استعادة الرئاسة فى نوفمبر الماضي.

 

تشيلى
 

وافق الكونجرس فى تشيلى على تأجيل الانتخابات التأسيسية والبلدية والإقليمية التى كان من المقرر إجراؤها فى 10 و11 أبريل إلى 15 و16 مايو.

وجاء القرار مدفوعا بالتفاقم الحالى للأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، مما أدى إلى معدل إشغال المستشفيات بنسبة 95 ٪ مع زيادة الإصابات إلى أرقام قياسية.

فى الانتخابات، تم استدعاء أكثر من 14.7 مليون مواطن لانتخاب ممثليهم البلديين والإقليميين، بالإضافة إلى 155 عضوًا فى الجمعية التأسيسية الذين سيكونون مسؤولين عن منح البلاد دستورًا جديدًا، ونشأت الدعوة إلى العملية التأسيسية نتيجة لموجة الاحتجاجات الجادة التى هزت تشيلى فى عام 2019.

فى مواجهة فيروس كورونا، تمر تشيلى بحالة متناقضة حيث تمر الآن بأسوأ لحظة فى مواجهة الوباء على الرغم من كونها واحدة من أكثر الدول تقدمًا فى العالم فى عملية تطعيم مواطنيها.

 

نيكاراجوا: 13 عامًا من حكم أورتيجا، هل يواصل الاستمرار؟
 

 أعلن رئيس نيكاراجوا المثير للجدل دائمًا أنه فى 7 نوفمبر 2021، ستذهب البلاد إلى صناديق الاقتراع. كما لم يحدث فى الانتخابات السابقة، كل شيء يشير إلى أن المعارضة قد توصلت إلى توافق معين حول مجموعة من النقاط الأساسية. أن التوحيد بين الوحدة الوطنية الأزرق والأبيض والتحالف المدنى هو بلا شك مورد استراتيجى لأولئك الذين ظهروا أخيرًا كمنافس لأورتيجا.

ومع ذلك، لا يزال هناك وقت طويل قبل التعيين الديمقراطى وسيتعين على المرشحين والأحزاب إثبات قدرتهم على القيام بأمرين: الحفاظ على الوحدة وإقناع النيكاراجويين بالحاجة إلى التغيير.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة