أرفق الأهلي بشكواه «فلاشات» تضمنت خمسة فيديوهات للاعب إمام عاشور وزملائه، وهم يكيلون السباب والشتائم والألفاظ الخارجة للنادي الأهلي ومجلس إدارته ورئيسه الأسبق وكيان النادي وجماهيره.
جاء في شكوى النادي أن التصرفات والألفاظ والشتائم التي جاءت على لسان عاشور وزملائه تمثل أفعالًا مشينة وانتهاكات دخيلة على الوسط الرياضي وتثير الفتنة بين الجماهير، ومخالفة لكل قواعد الأخلاق وتؤثر على سلوكيات الشباب، بل وتخالف بالأساس لوائح الاتحادين المصري والدولي لكرة القدم «FIFA»، وكذا لوائح الانضباط والأخلاق لاتحاد الكرة.
وتضمنت الشكوى أيضًا أنه لم يكن هناك مبرر على الإطلاق لقيام إمام عاشور وزملائه بهذه التجاوزات، وتوجيه الاتهامات إلى شخصيات قيادية في النادي الأهلي، وكَيْل السباب والشتائم بألفاظ يعاقب عليها القانون، خاصة أن المباراة أقيمت على ملاعب الأهلي ولم تشهد أية أحداث عارضة، وجرت في إطار تنافسي على بطولة الجمهورية، لكن عاشور اعتاد التجاوز في حق الغير، فقد سبق أن قام بالتعدي على لاعب الأهلي وليد سليمان عقب مباراة السوبر المصري التي أقيمت في الإمارات بالركل بالقدم، وبشكل فيه انتهاك لكل قواعد الأخلاق والأدب، خاصة أن وليد سليمان كان ملقى على الأرض. وقامت لجنة الانضباط والأخلاق بإيقاف عاشور «عشر» مباريات عقب هذه الواقعة، التي كان يرى الكثيرون أنها تستوجب عقوبة أكبر.
وطالب الأهلي في شكواه ضد لاعب الزمالك وزملائه بتطبيق اللوائح ونصوص القانون التي جاءت في هذا الشق، حرصًا على الأجواء التنافسية والعلاقة بين جماهير الناديين، خاصة أن إمام عاشور اعتاد التجاوز في حق الآخرين في وقائع عديدة ولم تردعه العقوبات السابقة.