تستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى وتحسين معيشة أهالى الريف المصرى، للمساهمة فى خفض معدلات الفقر وتوفير الخدمات، وساعدت المبادرة حتى الآن فى فى خفض معدلات الفقر فى بعض القرى بنسبة 14%، وتحسن معدل إتاحة الخدمات الأساسية بحوالى 50 % فى بعض القرى، ورفع كفاءة 12 ألف منزل.
ويشارك المجتمع المدنى فى عمليات التطوير وتغيير وجه القرى المصرية، وقدمت المبادرة نموذجا متميزا للتعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى، ونجحت فى تطويع جهود عدد كبير من المنظمات الأهلية لتحسين الأوضاع المعيشية للفقراء ومحدودى الدخل وانتشال القرى الريفية من معدلات الفقر المرتفعة بها، كما أن المبادرة قدمت إسهامات عديدة فى رفع القدرات والإمكانات لقاطنى هذه القرى وتأهيلهم لسوق العمل خفضا لمعدل البطالة.
وشاركت بالمرحلة الأولى، 23 جمعية أهلية فى تنفيذ المبادرة بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى بمساهمة فى التمويل بلغت 15%، وذلك فى 11 محافظة، بينما المرحلة الثانية ستكون فى 20 محافظة، وسوف يصل عدد المشاركين فيها إلى 500 جمعية، حسب إعلان وزارة التضامن ومتوقع أن تصل التكلفة إلى 500 مليار جنيه مصرى.
ويبلغ حجم الباحثين الميدانيين فيها، لـ 2800 باحث بشأن التحقق لخدمات سكن كريم، وتتمثل خطط "التضامن" فى المرحلة الثانية، تنفيذ تدخلات التمكين الاقتصادى الاجتماعى للمرأة والطفل، مد مظلة الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة والتوعية، إقامة حضانات للطفولة المبكرة، وعيادات لتنظيم الأسرة بالجمعيات، إنشاء مدارس مجتمعية، ومراكز للخدمات المجتمعية لإتاحة الحماية الاجتماعية، وتأسيس وحدات إنتاجية، مع تجهيز ورش لإعداد الأسر المنتجة في المهن الحرفية، بجانب تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالقرى الأشد احتياجا، ودعم الفئات الأولى بالرعاية؛ للمساهمة في تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة