استهداف "نطنز" فى إيران يعيد البرنامج النووى للمربع الأول.. ظريف: الحادث سيصعب المفاوضات.. طهران تهدد: سنرد على المتورطين.. مندوبها بالوكالة الدولية: التخصيب لم يتوقف.. وتقارير: تفجير المفاعل تم بعبوة ناسفة

الثلاثاء، 13 أبريل 2021 03:52 م
استهداف "نطنز" فى إيران يعيد البرنامج النووى للمربع الأول.. ظريف: الحادث سيصعب المفاوضات.. طهران تهدد: سنرد على المتورطين.. مندوبها بالوكالة الدولية: التخصيب لم يتوقف.. وتقارير: تفجير المفاعل تم بعبوة ناسفة جواد ظريف وروحانى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر وزير الخارجية الإيرانى من مغبة استهداف منشأة نطنز النووية، وتأثيرها على مسار المفاوضات النووية فى فيينا مع القوى العالمية، وقال محمد جواد ظريف "إن واشنطن يجب أن تدرك أن العمل التخريبي في نطنز سيصعب المفاوضات في فيينا".

 

 وأضاف ظريف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء، في طهران "على الأمريكيين أن يدركوا أن العقوبات وأعمال التخريب لن تمنحهم أدوات إضافية على طاولة المفاوضات، وأن العقوبات ليست أداة لكسب امتيازات من إيران".

 

وعبر ظريف عن شكره لروسيا على موقفها القوي حول حادثة نطنز، وأشار إلى أن موقف أوروبا كان "ناعما" تجاه هذا الحادث، ودعا الأوروبيين لإدانة واقعة نطنز بدلا من فرض عقوبات على شخصيات عسكرية إيرانية.

 

 

وتابع ظريف: سنرد بشكل حازم على العمل التخريبي في منشأة نطنز، وستعمل على تخصيب اليورانيوم في نطنز بمعدلات أكثر سرعة".

 

وهدد وزير المسئول الايراني قائلا "إسرائيل ستتلقى الرد إن ثبت ضلوعها في العمل التخريبي الذي تعرضت له منشاة نطنز النووية وستعلم حينها اي حماقة ارتكب".

 

وتعرضت أمس منشأة نطنز النووية الإيرانية لحادث وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندى "الحادثة لم تؤد إلى تلوث نووى، ولم ينجم عنها أى إصابات أو تلوث إشعاعى نتيجة ونعمل على التحقق من أسبابها". وقالت أجهزة الأمن الإيرانية انها تعرفت على هوية منفذ الحادث، وسط تقارير تشير إلى ضلوع إسرائيل فى الحادث.

 

 

وكان  الاتحاد الأوروبي حذّر من أي محاولات لإخراج المحادثات الهادفة إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، عن مسارها.وقال الناطق باسم التكتل بيتر ستانو "نرفض أي محاولات لتقويض أو إضعاف الجهود الدبلوماسية المرتبطة بالاتفاق النووي"، مشددا "لا يزال علينا توضيح الحقائق بشأن الحادث"

 

وبدوره أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن "رد طهران على من نفذ اعتداء منشأة نطنز النووية، سيكون داخل أرض من نفذ الاعتداء".

 

وقال علي ربيعي: "هناك العديد من القرائن على تورط إسرائيل بهجوم نطنز ورد إيران سيكون داخل أرض من نفذ الاعتداء"، مشيرا إلى أن "طهران سترد على حادثة نطنز في الوقت المناسب".

 

وأضاف ربيعي: "الهجوم على منشأة نطنز لم يأت من خارجها وتم تحديد هوية الشخص الخائن لبلاده"، لافتا إلى أن "حادثة نطنز هجوم إرهابي وتخريبي وألحق ضررا بالمنشأة".

 

وحذر: "نحتفظ بحقنا في الرد على منفذي الهجوم على منشأة نطنز ومن يقف وراءهم"، موضحا أن "الهدف من هجوم نطنز كان تعطيل أجهزة الطرد المركزي في المنشأة".

 

 

فى غضون ذلك أكد مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي أن تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز لم يتوقف بعد استهدافها، وأن استبدال أجهزة الطرد المركزي فيها قد بدأ.

 

وكتب على "تويتر"، أن "التخصيب في نطنز لم يتوقف، وإيران سترد بما يشمل خطط تطبيق بعض الإجراءات الفنية التي سيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع بها".

 

وأضاف أن "عملية استبدال أجهزة الطرد المركزي المتضررة، بما فيها أجهزة أكثر قوة، قد بدأت فورا".

 

وفى وقت تتهم فيه طهران تل أبيب باستهداف المنشأة النووية، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز"الأمريكية نقلا عن مصدر استخباراتي، أن استهداف منشأة نطنز النووية الإيرانية، تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها لداخل المنشأة.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أمريكي، أن الانفجار الذي وقع في مفاعل نطنز، تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها داخل المنشأة وتفجيرها عن بعد.وأوضح المسؤول أن الانفجار أحدث أضرارا جسيمة بأنظمة الكهرباء الأساسية والاحتياطية.

 

وقالت الصحيفة نقلا عن المصادر ذاتها أن إيران قد تستغرق 9 أشهر لإعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة، فيما تعد منشأة نطنز، المقامة في الصحراء بمحافظة أصفهان وسط البلاد، محور برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة