تلقت جماهير النادي الأهلي صدمة قوية، بعد أنباء إصابة محمد الشناوي حارس العرين الأحمر بفيروس كورونا، وهو ما أثار حالة واسعة من القلق قبل لقاء هام للنادي الأهلي مع غريمه التقليدي نادي الزمالك، والذي يقام يوم 18 أبريل المقبل ضمن منافسات الدوري العام، وتأتي حالة القلق بسبب الفارق الكبير بين الشناوي وبديله علي لطفي الذي لا يشارك كثيراً مع الفريق وهو ما أدى إلى تراجع مستواه.
شارك علي لطفي مع الأهلي في 14 مباراة منذ انضمامه إلى الفريق الأحمر في موسم الانتقالات الشتوية 2018، خرج بشباك نظيفة في 11 مباراة، واستقبلت شباكه 8 أهداف في 3 مباريات.
الأهلي تلقى هزيمتين في وجود علي لطفي، الأولى كانت أمام الاتحاد السكندري في موسم 2018، حيث خسر الأحمر حينها بأربعة أهداف مقابل ثلاثة للفريق الأحمر, والثانية كانت أمام فيتا كلوب فيتا كلوب بدوري أبطال أفريقيا في موسم 2019.
فيما تعادل الأهلي مع بيراميدز سلبياً في موسم 2020، في وجود علي لطفي أيضاً بحراسة المرمى.
وعلى مدار الأيام الماضية، لم تشعر جماهير الأهلي بقلق كبير بسبب غياب الخماسي، علي معلول، وجونيور أجاي وحمدي فتحي وياسر إبراهيم ومحمد هاني عن الفريق، على الرغم من قوة تأثيرهم بالفريق وأنهم يشكلون أهم عناصر القوام الأساسي، غير أن إصابة محمد الشناوي جاءت لتربك جميع الحسابات.
على اعتبار أن حارس المرمى هو نصف الفريق، لم يمنحه من ثقة لزملاؤه على أرض الملعب، ولأنه يمثل أخر خط دفاعي لفريقه، يعتبر محمد الشناوي أكثر من نصف الفريق بالنسبة لجماهير الأهلي خاصة مع تألقه بالمواسم الماضية، ليلعب دوراً محورياً في تتويج الأهلي بالكثير من البطولات، كان أخرها برونزية كأس العالم للأندية، وأبرزها دوري أبطال أفريقيا ومن بعدها تصدياته لركلات الجزاء في نهائي كأس مصر.
خلال الموسم الجاري فقط، شارك محمد الشناوي في 20 مباراة مع الأهلي، خرج بشباك نظيفة في 10 مباريات، بينما استقبلت شباكه 13 هدفاً في 10 مباريات أخرى من بينها هدفي بايرن ميونخ في كأس العالم للأندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة