أطلق متحف مارين للتاريخ فى أمريكا، العام الماضى، أول مشروع لجمع القطع الأثرية المتعلقة بوباء كورونا، مثل أقنعة الوجه أو المواد التى تضعها الشركات على نوافذها لتشجيع التسوق الآمن، وهذا الشهر، كتوسيع لهذا المشروع، أطلق المتحف دعوة لتقديم الطلبات التى تحكى قصة ما يشبه العيش فى ظل الوباء.
وقال القائمون على المتحف، إن المتاحف لا تتعلق فقط بجمع الأشياء، ولكن أيضًا القصص، ونأمل من خلال جمع الأفكار الشخصية والأعمال الفنية من المجتمع والحفاظ عليها، جنبًا إلى جنب مع الأشياء المادية، أن نكون أكثر قدرة على سرد قصة تأثير الوباء على حياة الناس، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع mercurynews.
وأوضح القائمون، أن المشروع مستوحى من جهود مماثلة جارية فى جمعية كاليفورنيا التاريخية ومكتبة ميل فالى العامة، كما بدأت جمعية سان أنسيلمو التاريخية مشروعًا مشابهًا فى العام الماضى.
يشار إلى أن متحف مارين التاريخى، مثل منظمة سان أنسيلمو، نظر إلى القطع الأثرية واكتشف أنه يفتقر إلى المعلومات حول جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، فهم لديهم هذه الصورة الرائعة لممرضات الصليب الأحمر يسيرون فى شارع فورث ستريت وهم يرتدون أقنعة، ولكن هذا فى الحقيقة كل ما هو موجود لذلك لم يريدوا تكرار ذلك فى وباء كورونا.
وقالت ناتالى سنويمان، أمينة المحفوظات فى مكتبة ميل فالى، إنه بالإضافة إلى جمع الصور والقصص القصيرة، بدأت المكتبة فى إجراء مقابلات صوتية مع أصحاب الأعمال فى المجتمع، وأضافت أنه ستتم رقمنة المقابلات وإتاحتها من خلال قاعدة بيانات مجموعة غرفة التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة