إثارة كبيرة شهدتها الحلقة الأولى من مسلسل "هجمة مرتدة"، حيث تميزت تلك الحلقة التى أذيعت على شاشة DMC، بسرعة كبيرة فى الأحداث ضمن قالب درامى تميز بالتشويق خلال معظم أحداثه، التى بدأت من عام 2007 وانطلقت فى أماكن مختلفة ما بين شرق أوروبا إلى العراق تحت أنظار مبنى المخابرات المصرية فى القاهرة.
هشام سليم فى صورة من الحلقة الأولى من هجمة مرتدة
كما حفلت الحلقة بالعديد من الأمور التى حدثت لأبطال العمل أحمد عز وهند صبرى، فبعدما تعرض الأول للسجن جراء وجوده فى فرح تم مداهمته من خلال قوات عسكرية أمريكية قبل خروجه منه، ارتبطت هند صبرى بأمور أخرى فى أوروبا بعدما تم اقتحام منزلها هناك، ووضع كاميرات وأجهزة تجسس عليها.
الحلقة الأولى من هجمة مرتدة
فى حين تطورت الأحداث لـ أحمد عز بصورة أكبر، بعدما خرج بسبب صداقته بشخصية باسم مانويلا، من السجن إلا أنه وفى مفاجأة منه قام بتخديرها ثم فتح خزنتها، ليجد آلاف الدولارات قبل أن تختم الحلقة بمشهد ايقافه من قبل قوات عسكرية فى شوارع العراق.
احمد عز أثناء وجوده فى السجن
كل ذلك وضع الجمهور أمام أكثر من تساؤل ينتظروا اجابته خلال الحلقة الثانية، حيث يحاول الكثيرون التعرف على الجهة التى وضعت أجهزة تنصت فى شقتها أثناء عدم تواجدها، وهل ذلك له علاقة بموافقتها على العمل مع جهة صهيونية فى عملها.
هجمة مرتدة
وبخصوص أحمد عز يتساءل الكثيرون ما إذا كان من ضمن الأفراد الذى قصدها الضابط رفعت – هشام سليم- ويعملوا لصالح المخابرات المصرية فى العراق، حينما قال للشخصية التى تلعبها ندى موسى : "عايز كشف بكل الأسماء اللى بتشتغل معانا على ملف الإرهاب فى العراق واللى لسه تحت التمرين".
أيضاً ينتظر الكثيرون معرفة العلاقة ما بين ما يحدث فى شرق أوروبا إلى العراق وعلاقته بالقاهرة، خاصة أن الأحداث بدأت من أوروبا وتحديداً من القبض على شخصية باسم ديفيد اتضح فيما بعد إنها تعمل لصالح المخابرات المصرية.
المخابرات المصرية فى صورة من هجمة مرتدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة