تستقبل البرامج التليفزيونية الحوارية، المعروفة إعلاميا ببرامج الـ"توك شو"، فى فترة المساء، يوميا، العديد من التصريحات ذات الأهمية، حيث تتضمن أهم القضايا التى تشغل بال المواطنين والرأى العام، محليا ودوليا، من عدة مسئولين، ومواطنين عاديين، لمناقشتها، وطرح مقترحات لحلها، والعمل عليها، ويرصد "اليوم السابع" أفضل مداخلة جاءت بهذه البرامج ليقدمها لقرائه ومتابعيه، حيث تأتى أفضل مداخلة:
الآثار تروى قصة مدفع رمضان منذ القدم.. كان اسمه "الحاجة فاطمة"
روى دكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار أصل مدفع رمضان وأشهر الروايات حوله.
وقال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" مع الإعلامية سارة حازم المذاع على فضائية dmc، إن إحدى القصص تقول إن مدفع رمضان يرجع إلى عهد السلطان المملوكي خشقدم حين كان يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه، وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس أول يوم رمضان عام ١٤٦٧، فظن الناس وقتها أنها إشارة من السلطان لتنبيه الصائمين أن موعد الإفطار قد حان.
وأكد طلعت أن هناك رواية أخرى أكثر شيوعًا تقول أن بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة في سماء القاهرة، وتصادف وقت إطلاقها آذان المغرب في أول يوم رمضان، فظن الناس أن الخديوي اتبع تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة وطلبت من الخديوي إصدار فرمان بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة، وأصبح من الأشياء الأساسية التى يتم إطلاقها فى السحور والإفطار والأعياد الرسمية.
ومن جانب اخر،بعد توقف ما يقرب من 30 عامًا ينطلق من جديد غدا مدفع رمضان من ساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة كما كان قديماً، وذلك بعد قيام وزارة السياحة والآثار بترميمه ليعود انطلاقه من جديد مع أول أيام الشهر الكريم، منوهاً للصائمين عن موعد الإفطار.
وعلى الرغم من مرور 30 عاماً منذ توقفه إلا أن مدفع الإفطار ظل في قلوب وأذهان المصريين، حيث أصبح من التقاليد الراسخة ومظهر من مظاهر الشهر الكريم.
وتعددت القصص حول حقيقة قصة مدفع رمضان إلا أنها جميعا تؤكد على أنها نشأت فى مدينة القاهرة، تحديداً بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.
وتروي إحدى القصص أن مدفع رمضان يرجع إلى عهد السلطان المملوكي خشقدم حين أراد أن يجرب مدفعاً جديدًا وصل إليه، وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس أول يوم من رمضان عام ١٤٦٧م، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم لتشكره على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بموعد الإفطار.
وهناك قصة أخرى تقول أن بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، فتنطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أول يوم من رمضان، فظن الناس أن الخديوي اتبع تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، فصاروا يتحدثون عن ذلك، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة فطلبت من الخديوى إصدار فرمان بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة، وفيما بعد اضيف إطلاقه فى السحور والأعياد الرسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة