الصحة تؤكد عمل مراكز تطعيم كورونا من 9 صباحا حتى 10 مساء فى رمضان.. اللقاح لا يفطر وروشتة غذائية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لتفادى المضاعفات.. وتحذير من التجمعات والاختلاط دون كمامة منعا للعدوى

حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من التخلي عن الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة عدوى كورونا وقالت إن شهر رمضان الكريم يكثر فية التزاور والمناسبات والتجمعات والتسوق ما يؤدى لتجمعات بشرية كبيرة يسهل من خلالها انتشار عدوى كورونا.

وقالت وزارة الصحة والسكان إن أعداد الإصابات فى تزايد مستمر بسبب المخالطة غير المحسوبة والتى لا تعتمد علي اتخاذ الاجراءات الوقائية مشيرة إلي ضرورة المحافظة علي النظافة الشخصية وتطهير الأسطح وارتداء الكمامات وتجنب التقبيل والسلام باليد مضيفة أهمية تناول الفواكهة والخضروات والإكثار من شرب الماء بهدف رفع المناعة.

وأضاف الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل الوزارة لشئون الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات لليوم السابع أن الوقاية خير من العلاج وعلي المصريين الالتزام بالماسك والتطهير المستمر للأسطح وغسيل اليد والحرص علي التباعد الإجتماعى مشيرا إلي أنه تم منع إقامة موائد الرحمن والسماح فقط بتوزيع الوجبات علي الأسر مشيرا إلي أنه ينصح بعدم التجمع فى المنازل لأداء صلاة التراويح والحرص علي التباعد كما تم منع الإعتكاف حرصا علي صحة المواطن.

وأوضح الدكتور محمد عبد الفتاح أن الفيروس مازال في دول العالم ولم يختف ولن يختفي إلا اذا طبق العالم الإجراءات الاحترازية والوقائية مصيفا أن هناك ارتفاع في الإصابات في عدد من مناطق الجمهورية كالصعيد وتابع: قمنا باتخاذ كافة الاجراءات وتوفير أدوية البرتوكول العلاجى بالمستشفيات وحققت نجاح كبير في سرعة التعافي بالإضافة إلي متابعة المعزولين منزليا وتوفير الرعاية الكاملة لهم منعا لحدوث أى مضاعفات.

وطالب المواطنين في حال أي ظهور أعراض مرضية لفيروس كورونا الالتزام بتطبيق العزل الذاتي في المنزل والتوجه إلى أقرب مستشفى تابعة لوزارة الصحة و السكان، أو الاتصال مباشرة بالخط الساخن (105) للاستفسارات عن فيروس كوروونا، كما لفتت إلى أهمية متابعة مرضى العزل المنزلي لحالتهم الصحية على الرقم (1440)، مؤكدة أن تلك الخطوط تتميز بتقديم استشارات طبية دقيقة وسريعة للمواطنين.


ومن جانبها قالت الدكتورة هبة والى رئيس مجلس ادارة فاكسيرا لليوم السابع: نسير وفق توجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان ونوفر خدمات التطعيمات بما فيها كورونا مشيرة إلي أن لقاح كورونا لا يفطر مطلقا ودعت المواطنين للتسجيل للحصول علي اللقاح مؤكدة مأمونيتة وفاعليته الكاملة وتابعت: البعض يردد شائعات لا أساس لها من الصحة حول اللقاح وما استطيع قوله أن اللقاحات آمنه وفعالة وتحمى من العدوى وتمنع الدخول في مضاعفات حرجة وخاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.


وتابعت: نعمل من التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساء لخدمة المواطنين من راغبى تلقى لقاح كورونا، مضيفة أنه يتم التسهيل علي المواطنين للحصول علي اللقاح وهناك جرعات كبيرة متوفرة لكل حالة وقالت: هناك بعض الأعراض الجانبية التى تظهر علي الحالات لكنها بسيطة ولا تستوجب الخوف أو القلق.


وقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان إن الموجة الثانية لفيروس كورونا تشهد انخفاضًا في معدلات الإصابة والوفيات بالفيروس مقارنة بالموجة الأولى، على الرغم من الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات خلال آخر الـ 6 أسابيع الماضية، مشيرا إلى أن محافظات الصعيد شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الإصابة بداية من محافظة الفيوم حتى قنا، موضحة أن المحافظات الأعلى في نسب الإصابة على مستوى الجمهورية هي (كفرالشيخ، سوهاج، بورسعيد، بني سويف، الشرقية، أسيوط، قنا)، كما أكد أنه تم زيادة أعداد الأسرة الداخلية وأسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي و"تانكات" الأكسجين الطبي بهذه المحافظات لاستيعاب زيادة الإصابات.

وطالب باتباع  القواعد العامة للوقاية من الفيروس والتي تشمل غسل الأيدي باستمرار، وارتداء الكمامة والتخلص منها بشكل آمن عن طريق إلقائها فى سلة المهملات وتطهير الأيدي بعد ذلك، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين والتطهير المستمر للأسطح، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتقليل الزيارات المنزلية، وتجنب التواجد في الأماكن المغلقة، والأماكن المزدحمة.

وشدد علي أهمية اتباع نظام غذائي صحي لرفع المناعة ويشمل ضرورة الإكثار من شرب المياه بين الإفطار والسحور،  وتناول الفواكه و الخضروات الغنية بالألياف الطبيعية، وعدم الإكثار من تناول الأطعمة السكرية و المصنعة واستبدالها بالفواكه والعصائر الطبيعية، وممارسة التمارين الرياضية بعد الإفطار.

وأضاف أن الإجراءات الوقائية في دور العبادة تشمل التباعد في الصفوف أثناء آداء الصلوات، والالتزام بسجادة الصلاة الشخصية، وارتداء الكمامات، وعدم الاختلاط بشكل كبير مع كبار السن أو أصحاب الامراض المزمنة، كما أكد أهمية استبدال الموائد الرمضانية بتوصيل الإفطار للأسر الأكثر احتياجًا إلى منازلهم لمنع التجمعات.