أعلن المهندس حسن زايد وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، الانتهاء من حصاد 1570 فدانا من محصول القمح من إجمالى المساحة المزروعة بالمساحة والتى تتخطى الـ55 ألف فدان قمح، موضحا أنه تم دريس 900 فدان من المساحة التى تم حصادها، على أن يبدأ التوريد للمحصول بصوامع وشون المحافظة غدا الخميس وفقا لقرار وزير التموين والتجارة الداخلية.
وأكد "زايد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محصول القمح بالمحافظة مبشرا بالخير ويتمتع بجودة عالية، موضحا أن المديرية شكلت لجان للمتابعة الدورية ورصد المساحات التى تم حصادها والأخرى التى تم دريسها، مشيرا إلى أن المحافظة شهدت زيادة كبيرة فى المساحة المزروعة بالقمح عن العام الماضى بـ3500 فدان قمح، كما أنه من المتوقع زيادة كبيرة فى إجمالي الكميات التي سيتم توريدها للصوامع هذا الموسم عن العام الماضي.
وكان عربي عبد الحليم وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، قد أعلن تسلم المديرية قرار وزير التموين بشأن بدء توريد محصول القمح، المقررفى 15 أبريل الجارى ولمدة 3 شهور، موضحا أن المديرية أنهت استعداداتها بالتنسيق مع مديرية الزراعة بقيادة المهندس حسن زايد، لبدء تورد محصول القمح، مشيرا إلى أن المديرية اتخذت العديد من الإجراءات للاستعداد التام للموسم.
وأضاف مدير تموين القليوبية لـ "اليوم السابع"، أنه تم تحديد شونتين و4 صوامع لاستقبال القمح لموسم 2020، وهي الشركة القابضة للصناعات الغذائية ويتبعها صوامع مسطرد، وبنكري الهدي 2 و3، وشونة مطحن بنها، والشركة المصرية للصوامع والمخازن يتبعها صومعة عرب العليقات وصومعة بنها، وبنك التنمية والائتمان الزراعي يتبعه هنجر شبلنجة، وهنجر شبين القناطر، وهنجر كفر شكر، وشونة كفر سعد بحيري.
وأوضح "عبد الحليم"، أنه يوجد بكل موقع لجنة مشكلة برئاسة مندوب من مديرية التموين بالقليوبية، وعضوية مندوبين من الزراعة، والصادرات والقبانية، والشركة، والجهة المسوقة، وذلك طبقا لضوابط استلام القمح لموسم 2021، مضيفا أن موسم استلام القمح يبدأ فى 15 أبريل الجارى ولمدة 3 شهور، مشيرا إلى أنه فى حالة ملئ السعة التخزينية للصوامع والشون والهناجر بالمحافظة يتم الغلق قبل الموعد المقرر لانتهاء الموسم.
وأشار، إلى أنه بدخول صوامع عرب العلقيات للعمل الموسم الماضى والتي تصل سعتها الإجمالية 90 الف طن، بذلك وصل إجمالي السعة التخزينية للمحافظة هذا الموسم 200 ألف طن، على أن يتم العمل وفقا لمنشور وزارة التموين بالتنسيق مع الزراعة.