قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن سيدنا الحسين تعرض لخيانة في كربلاء بعد أن استقطب عبد الله بن زياد الـ 30 ألف من أهالى الكوفة، الذين بايعوا سيدنا الحسين، موضحا أن سيدنا الحسين احبه النبى حبا جما وأنزله منزلة رائفة وفائقة.
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، في تصريحات لبرنامج مصر أرض الصالحين، المذاع على القناة الأولى، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قل إن حسين منى وانا من حسين، وأحب الله من أحب الحسين، لافتا إلى أن الحسن والحسين سيدا شبابا هل الجنة.
وتابع الدكتور على جمعة: "الحسين مات في عز فتوته والحسن مات في عز فتوته أيضا، حيث توفى سيدنا الحسين في سن 56 سنة ولم يتعداها، فقد كان في عز القدرة على العطاء ، وكان هو والحسن كريما الكرم هو الخلق الذى ينبثق منه مجموعة كبيرة من الأخلاق والهدوء النفسى والحب والرحمة، متابعا: "سيدنا الحسين كان حكيما ولكن هناك خيانة حدثت في كربلاء".
وقال الدكتور على جمعة: شعر سيدنا الحسين بالخيانة عندما ذهب للكوفى فذهب لمكة وجلس فيها معتزل، ثم وصلت له رسائل الكوفة أنهم اشياعه وأحبابه فلم يصدقهم بشكل كبير، فارسل لهم مسلمة بن عقيل للكوفة فوجدهم جاهزين حيث بايعه 30 الف من اهل الكوفة باسم الحسين ولكن تم قتل مسلمة، وأخذ عبيد الله بن زياد الـ 30 الف الذين بايعوا سيدنا الحسين في الكوفة.
واستطرد الدكتور على جمعة: فوجئ سيدنا الحسين بهؤلاء القوم يتكاثرون عليه بعد خيانته واستباحوا اهل البيت، هجموا عليه وقتلوه، ودفنت الرأس في مخزن السلاح حتى لا يصل إليها أحد، وكانت هذه منطقة عسكرية ، وظلت الرأس هناك إلى أن سقطت الدولة الأموية.
وقال مفتى الجمهورية السابق: حملت هذه الرأس لعسقلان ، وظلت رأس الحسين في عسقلان كثيرا إلا أن دخلت مصر إلى مصر في العصر الفاطمى.
وتابع الدكتور على جمعة: رأس سيدنا الحسين موجودة في مصر بدون شك ، وهناك مخطوطة في المتحف البريطاني يروى فيها صاحبها مشاهدة دخول الرأس الشريف لمصر، لا يمكن أن تكون غير موجودة بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة