أكد وزير الداخلية الباكستانى شيخ رشيد أحمد، أن الحكومة قررت حظر حركة لبيك باكستان، تحت قانون مكافحة الإرهاب وذلك إثر الاحتجاجات العنيفة التى قام بها نشطاء الحركة عبر البلاد بعد توقيف الأمن الباكستانى زعيمها سعد رضوي.
واستدعت باكستان القوات شبه النظامية لتفريق احتجاجات لإسلاميين يطالبون بطرد السفير الفرنسى بسبب نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبى محمد فى فرنسا العام الماضي.
وقال مسؤول بالشرطة إن قوات "الرينجرز" شبه النظامية سوف تدعم الشرطة فى إقليم البنجاب بوسط البلاد، حيث لقى ثلاثة أشخاص حتفهم فى احتجاجات نظمتها جماعة حركة "لبيك باكستان" اليمينية المتطرفة.
وأغلق الآلاف من نشطاء "لبيك باكستان" الطرق السريعة والشوارع فى المدن الكبرى يوم الاثنين بعد اعتقال زعيم الجماعة سعد رضوى الذى طالب الحكومة بطرد السفير الفرنسي.
وتعهدت الحكومة بمناقشة مسألة طرد السفير فى نوفمبر عندما أغلق آلاف من نشطاء الجماعة أحد المداخل الرئيسية للعاصمة إسلام أباد.
وقال مسؤول الشرطة إن القوات دفعت المتظاهرين يوم الثلاثاء إلى التراجع وإعادة فتح الطرق السريعة التى تربط المدن، لكن عدة أجزاء من مدينة لاهور ما زالت تحت سيطرتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة