ادان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات التفجير الإرهابى الذى وقع في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد، بعد ظهر يوم 15 أبريل الجارى، والذى أدى إلى سقوط عدد من المواطنين الأبرياء ما بين قتيل وجريح، معربا عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية، أن هذا التصعيد الخطير، والذى سبقه استهداف إرهابي مساء أمس على مطار أربيل الدولى فى أقليم كردستان العراق، إنما يشكل تحديا خطيرا لسيادة الدولة العراقية ولأمن واستقرار العراق، وهو قد يشكل مؤشراً خطيراً على عودة نشاط الخلايا الإرهابية بالعراق.
ونبه المصدر إلى أن تزامن تلك الاحداث مع مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الايراني بفيينا يمثل مؤشراً مثيراً للقلق من جهة سعي بعض الاطراف لاتخاذ العراق ساحةً لتصفية الحسابات وتوجيه رسائل خارجية.
وأكد المصدر على مواصلة دعم الجامعة العربية لكافة الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية في سبيل حصر السلاح بيد الدولة وبسط نفوذ الدولة والقضاء على البؤر الارهابية وحفظ الأمن والاستقرار في كافة ربوع العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة