رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عددا من التقارير والقضايا الهامة، منها إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن الانسحاب من أفغانستان، والجنازة المرتقبة للأمير فيليب زوجة ملكة بريطانيا..
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: رؤساء أمريكا وعدوا بفوز فى أفغانستان دون وضع رؤية للانتصار
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن ثلاثة رؤساء للولايات المتحدة تعهدوا بتحقيق الفوز الحاسم فى أفغانستان، دون أن يضعوا رؤية لهذا الانتصار، حتى جاء الرئيس جو بايدن، وأعلن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية بحلول سبتمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد أربعة أيام على غزو أمريكا لأفغانستان، ظهر الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش فى الغرفة الشرقية للبيت الأبيض فى مؤتمر صحفى لمخاطبة الأمريكيين الذين كانوا يعيشون فى خوف وغضب بسبب هجمات سبتمبر، وعلى الرغم من أن أغلب الأمريكيين أيدوا قرار بوش، بالذهاب إلى الحرب، كانت هناك شكوك واسعة حول الكيفية التى سيتكشف بها الصراع، وإلى مدى يمكن أن يستمر.
وسعى بوش وقتئذ إلى طمأنة الأمريكيين بأن المسئولين تعلموا الدروس الصعبة من الماضى، وأنهم عازمين على عدم التورط فى حرب غير محددة فى أرض بعيدة. وعن الفترة المتوقعة للحرب، لم يقدم بوش إجابات محددة، لكنه وعد بالانتصار، وقال إن هذه المعركة على وجه التحديد ستدوم حتى تقدم القاعدة للعدالة، قد يحدث هذا غدا، وربما بعد شهر من الآن، أو بعد عام أو عامين، لكننا سننتصر.
لكن من البداية، لم تحدد الحكومة الأمريكية أبدا شروط الانتصار. ومع إعلان الرئيس جو بايدن أمس، الأربعاء، الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل، فإن السؤال الذى ليس له إجابة يتعلق بالنتيجة التى تصورها ثلاثة رؤساء أمريكين عندما تعهدوا مرارا بالفوز بهذه الحرب.
إدارة بايدن تستعد لإعلان أول إجراء انتقامى ضد روسيا بسبب "القرصنة" والتدخل فى الانتخابات..
تستعد إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن لإعلان عقوبات ردا على حملة القرصنة الروسية المزعومة التى اخترقت العديد من الوكالات الفيدرالية الحيوية، وأيضا التدخل فى الانتخابات، بحسب ما قال مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية.
وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن العقوبات، التى تبأت بها الإدارة لأسابيع، تمثل أول إجراء انتقامى يتم إعلانه ضد الكرملين على عملية الاختراق التى حدثت العام الماضى، والتى عرفت باسم اختراق الرياح الشمسية.
ويُعتقد أن المتسللين الروس قاموا بإصابة البرامج المستخدمة على نطاق واسع بمواد ضارة، مما مكنهم من الوصول إلى شبكات تسع وكالات على الأقل، فيما يعتقد المسئولون الأمريكيون أنها عملية جمع معلومات استخباراتية تهدف إلى استكشاف الأسرار الحكومية.
وإلى جانب القرصنة، زعم المسئولون الأمريكيون الشهر الماضى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سمح بعمليات تأثير لمساعدة الرئيس دونالد ترامب فى محاولة إعادة انتخابه التى لم تكلل بالنجاح، على الرغم من عدم وجود دليل على أن روسيا أو أى شخص آخر غير الأصوات او تلاعب بالنتيجة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الإجراءات العقابية اليوم، بحسب المسئول الذى لم يكشف عن هويته. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك أى إجراءات أخرى مخطط لها. وكان المسئولون قد قالوا من قبل إنهم يتوقعون إجراءات مرئية وأخرى غير مرئية.
وتأتى العقوبات، التى يفترض أنها تهدف إلى إرسال رسالة انتقامية واضحة إلى روسيا وردع أعمال مماثلة فى المستقبل، فى ظل علاقة متوترة بالفعل بين الولايات المتحدة وروسيا.
وكان الرئيس بايدن قد أخبر بوتين هذا الأسبوع فى دعوته الثانية لتهدئة التوترات بعد التعزيز العسكرى الروسى على حدود أكرانيا، إن الولايات المتحدة ستتصرف بحزم دفاعا عن مصالحها الوطنية فيما يتعلق بالتدخلات الروسية والتدخل فى الانتخابات.
نيوزويك: خطاب بايدن المرتقب أمام الكونجرس لن يحضره كل الأعضاء
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الخطاب المقرر أن يلقيه الرئيس جو بايدن أمام مجلسى الكونجرس فى 28 إبريل، لن يحضره كافة الأعضاء.
وكانت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى قد دعت بايدن يوم الثلاثاء الماضى لإلقاء خطاب أمام الكونجرس، بمناسبة بمرور 100 يوم على تولي الحكم. وقالت: "قبل 100 يوما تقريبا، عندما أديت القسم، تعهدت بروح أمل جديد بأن المساعدة فى الطريق. والآن، وبسبب قيادتك التاريخية والتحولية، وصلت المساعدة. وبهذه الروح، أكتب أدعوك لتوجيه خطاب لجلسة مشتركة للكونجرس الأربعاء 28 إبريل لمشاركة رؤيتك للتعامل مع التحديات والفرص فى هذه اللحظة التاريخية".
وبسبب بروتوكولات التباعد الاجتماعى المتبعة فى ظل وباء كورونا، فلن يكون كافة أعضاء الكونجرس حاضرين فى مجلس النواب. حيث سيتم السماح بعدد محدود من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ فى الغرفة أثناء الخطاب، وسيجلس المشرعون فى صالة الزائرين فى الطابق العلوى إلى جانب الجلوس فى طابق مجلس النواب. ولن يتم السماح بحضور الأصدقاء أو أفراد العائلة أو الضيوف لهذا الخطاب.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد ألقى أول خطاب له أمام الكونجرس فى أواخر فبراير 2017. بينما ألقى أخر خطاب عن حالة الاتحاد فى فبراير 2020، قبل أن يتفشى وباء كورونا فى الولايات المتحدة. بينما ألقى الرئيس الأسبق باراك أوباما أول خطاب رئاسى له أمام جلسة مشتركة للكونجرس فى فبراير 2009.
لجنة مراقبة شرطة الكابيتول تدلى بشهادتها حول إخفاقاتها قبل وأثناء اقتحام الكونجرس
تدلى اليوم، الخميس، أعلى لجنة لمراقبة شرطة الكابيتول الأمريكى بشهادتها لأول مرة حول إخفاقاتها قبل وأثناء اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير الماضى، بما فى ذلك معلومات استخباراتية تم تفويتها تتنبأ بحرب وأسلحة، والتى كانت قديمة للغاية حتى أن الضباط لم يشعروا بالارتياح لاستخدامها.
وبحسب ما قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فإن المفتش العام لشرطة الكابيتول، مايكل بولتون قد حقق فى عثرات القوات منذ حصار الكونجرس، عندما اقتحم المئات من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب المبنى وجعلوا النواب يهربون بحياتهم. وفى تقرير حصلت عليه الوكالة الأمريكية، يرسم بولتون صورة قاتمة لقدرة الوكالة على التعامل مع التهديدات المستقبلية ويلقى بظلال من الشك حول ما غذا القوة قادرة على التعامل مع اى هجوم آخر واسع النطاق.
وكانت شرطة الكابيتول قد رفضت حتى الآن إصدار التقرير الذى تم إعداده فى مارس، ووصف بأنه حساس لقوات إنفاذ القانون، وذلك على الرغم من ضغوط من داخل الكونجرس.
وفى الشهر الماضى، قالت النائبة الديمقراطية زو لوفجرين، التى تقود لجنة الإدارة بمجلس النواب، إنها وجدت التقرير مع تقرير أخر تداولته الشرطة داخليا، مفصلا ومزعجا. وستعقد لجنتها الجلسة اليوم الخميس.
ووجد بولتون أن أوجه القصور لدى الشرطة كانت ولا تزال منتشرة على نطاق واسع، فالمعدات كانت قديمة ومخزنة بشكل سئ، والضباط لم يكملوا التدريب المطلوب، وكان هناك غياب فى التوجيه فى وحدة الاضطرابات المدنية، والتى كانت موجودة لضمان عدم تعطيل الوظائف التشريعية للكونجرس بسبب الاضطرابات المدنية او النشاط الاجتجاجى.
وركز التقرير أيضا عن عدة معلومات استخباراتية تم تفويتها، منها مذكرة من الإف بى أى تم إرسالها قبل يوم من اقتحام الكونجرس والتى قال رئيس شرطة الكابيتول فى هذا الوقت ستيفين سوند إنه لم يراها أبدا من قبل. وكانت تحذر من منشورات إلكترونية من أنصار ترامب.
الصحف البريطانية:
بريطانيا تؤكد سحب قواتها من أفغانستان.. ووزير الدفاع يحذر: أي هجوم سيقابل برد قوي
قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن المملكة المتحدة ستخفض عدد القوات في أفغانستان اعتبارًا من الشهر المقبل، وذلك بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وتأكيدًا على الانسحاب المخطط للقوات، حذر والاس من أن أي هجمات على القوات الحالية ستقابل برد قوي، في إنذار استباقي لتأمين القوات المتواجدة منذ عام 2001.
ومنذ بداية التواجد البريطاني في الأراضي الأفغانية ، قتل أكثر من 450 جنديًا بريطانيًا خلال الصراع مع طالبان ومقاتلين من القاعدة، و غادرت آخر دفعة من القوات البريطانية في عام 2014 ، لكن بقي حوالي 750 جزءًا من مهمة الناتو لتدريب القوات الأفغانية.
وقال والاس في بيان: "شعب أفغانستان يستحق مستقبلاً ينعم بالسلام والاستقرار بينما نقوم بالانسحاب، يظل أمن شعبنا الذي يخدم حاليًا في أفغانستان على رأس أولوياتنا وقد أوضحنا أن الهجمات على قوات الحلفاء ستقابل برد قوي"
وفي نفس السياق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الأمريكية ستغادر أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، قائلاً إن الوقت قد حان لإنهاء "أطول حرب أمريكية"، ويتزامن القرار مع الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي والبنتاجون عام 2001.
الملكة اليزابيث ترفع الحرج عن الأمير هاري وتحظر "الزي العسكري" في جنازة فيليب
رفعت الملكة إليزابيث ، الحرج عن الأمير هاري خلال جنازة دوق أدنبرة ، الأمير الراحل فيليب، وذلك بعدما أمرت جميع أفراد العائلة المالكة بعدم ارتداء الزي العسكري خلال سيرهم وزراء نعش الدوق، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
واجه دوق ساسكس الأمير هاري احتمال تعرضه لانتقادات لكونه الرجل الكبير الوحيد في العائلة المالكة الذي يرتدي الزي المدني بعد أن فقد رتبته الفخرية، وقيل أيضًا إنه كان هناك "استياء بحري خطير" من الدخول في خلاف بشأن ماذا سيرتدي الأمير أندرو الذي يحمل رتبة أدميرال بحري.
يزعم المطلعون المشاركون في التخطيط لجنازة يوم السبت أن الملكة تدخلت شخصيًا لتقترح على جميع كبار أفراد العائلة المالكة ارتداء البدلات وربطات العنق، وقال مصدر عسكري لصحيفة ذا صن: "إنه الحل الأكثر بلاغة للمشكلة".
ووفقا للتقرير تم تجريد الأمير هاري البالغ من العمر 36 عامًا، من ألقابه العسكرية الثلاثة عندما استقال من الخدمة الملكية مع زوجته ميجان، وينص البروتوكول الملكى الحالي ان هاري الذي أجري جولتين في أفغانستان باستطاعته فقط ارتداء بدلة مع الميداليات في المناسبات الملكية.
وفي نفس السياق تم تعيين الامير أندرو البالغ من العمر 61 عامًا نائبًا فخريًا للأدميرال في البحرية الملكية في عام 2015، وكان من المقرر ترقيته إلى رتبة أميرال في عام 2020 للاحتفال بعيد ميلاده الستين، لكنه اختار تأجيلها حتى يستأنف مهامه الرسمية.
جارديان: نيجيريان يتسببان في إدانة قضائية لوزيرة الداخلية البريطانية
أصدرت محكمة في المملكة المتحدة حكمها ضد وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل وحملتها مسئولية الإخفاق في ضمان التحقيق الملائم في الوفيات التي تحدث في مراكز احتجاز المهاجرين.
حكم القضاء بأن سياسات الاحتجاز لوزيرة الداخلية انتهكت قواعد حقوق الإنسان.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الحكم يتعلق بأحمد لاوال وأوسكار لاكي أوكوريمي ، وكلاهما من نيجيريا ، وكانا في أحد مراكز ترحيل المهاجرين عندما تم العثور على أوكورايمي ميتًا في زنزانته في 12 سبتمبر 2019.
وأثبت لاوال أنه شاهد رئيسي ، لكن وزارة الداخلية حاولت ترحيله بعد خمسة أيام من الوفاة قبل أن يتمكن من تقديم أي دليل ولكن قاضي المحكمة أصدر قرار بوقف ترحيله، ووجدت هيئة المحلفين أن أكواريم قد مات بشكل غير طبيعي ، نتيجة الإهمال.
وأكد القضاة أن قرار وزير الداخلية بترحيل لاوال إلى نيجيريا كان غير قانوني لأنها فشلت في اتخاذ خطوات لتأمين شهادته المتعلقة بوفاة صديقه قبل بدء إجراءات الترحيل.
كما كشف أن سياسة الاستبدال في أغسطس 2020 غير قانونية لأنها فشلت في تحديد واتخاذ خطوات لتأمين أدلة الأشخاص الذين قد يكون لديهم معلومات ذات صلة بوفاة أثناء الاحتجاز.
ووفقا للتقرير، تبين أن السياسة الحالية لوزيرة الداخلية "معيبة من الناحية القانونية" ووجد القضاة أن عدم وجود سياسة لتوجيه ما يجب أن يحدث بعد الوفاة في مركز احتجاز المهاجرين كان غير قانوني وخلصوا إلى أن هناك حاجة إلى مثل هذه السياسة.
وقال محامي لاوال ، جيمي بيل من محامي دنكان لويس: "توضح هذه القضية موقف وزارة الداخلية عند تنفيذ عمليات الترحيل على الرغم من الوفاة المأساوية داخل مركز الاحتجاز ، لم تتردد وزيرة الداخلية في الحفاظ على خطتها لإبعاد الشهود المحتملين عن طريق رحلة مستأجرة ، متجاهلة أي شخص يرغب في التقدم للإدلاء بشهادته ".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: "كل حالة وفاة أثناء الاحتجاز هي مأساة ونحن ندرك تمامًا التأثير الدائم الذي يمكن أن يحدثه ذلك على العائلة والأصدقاء"، وأضاف: "حالات الوفاة أثناء الاحتجاز نادرة نسبيًا ويتم إحالتها إلى الشرطة والسجون".
الصحافة الإيطالية والإسبانية :
مارادونا والساعات.. قصة عشق انتهت بوفاة "الفتى الذهبى"
كانت الساعات الفاخرة هاجسا لأسطورة كرة القدم الأرجنتينى، دييجو أرماندو مارادونا، وبمجرد وصوله إلى أولوبا كان يستخدم ساعتين فى المعصمين ، واحدة منهم بالتوقيت المحلى للبلد الذى كان يمكث فيها والآخرى بالتوقيت المحلى للأرجنتين، وذلك ليشعر دائما بالقرب من بلده وعائلته، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حبه للساعات استمر حتى آخر لحظات حياته بينما كان فى منزل تيجرى بعد العملية الجراحية التى أجراها فى رأسه، كان له خزانة تحت السرير يضع بها الساعات الفاخرة .
وأوضحت الصحيفة أنه فى بداية حياته كان يستخدم العلامات التجارية المعروفة، وكانت لديه عدد من الساعات الفاخرة ولكن افضلهم التى تم صنعها من الذهب ومرصعة بالياقوت والماس والتى تبلغ قيمتها حوالى 44 الف دولار، والتى كانت تحمل رقم "10" والتى كانت تمثل نقطة ضعفه.
وكان يرتدى ساعات من ماركة سويسرية والتى تقدر قيمتها بأكثر من نصف مليون بيزو، أى 25 الف دولارأمريكيا .
وكان أصدقائه وزملاءه أكبر المستفيدين من الساعات الفاخرة، خاصة فى الامارات العربية المتحدة والمكسيك، واعتاد ان يوعد بجوائز خاصة على عتبة المباريات الكبرى للحفاظ على تحفيز القوات، وحث فريقه قائلا "إذا فزنا فهناك ساعات للجميع".
إكوادورية فى صدارة قوائم المطلوبين لدى الولايات المتحدة تسقط فى قبضة الإسبان
اعتقلت الشرطة الإسبانية فى برشلونة امرأة هاربة معروفة باسم "لا سينيورا" وهى من أصل إكوادورى، مطلوبة فى الولايات المتحدة بتهمة الإتجار بالمخدرات، كعضو فى شبكة كانت تنوى إدخال 3400 كيلو جرام من الكوكايين إلى هذا البلد من كولومبيا.
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إلى أن المرأة معروفة أيضًا باسم "لا جيفا" كانت لديها مذكرة توقيف دولية صادرة عن المنطقة الجنوبية لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية، حيث تتهم بأنها كانت مسؤولة عن إمداد السفن بالوقود والإمدادات الأخرى للسفن التي كانت تنوي معها الشبكة إدخال المخدرات إلى الولايات المتحدة، باتباع الطريق البحرى بين الإكوادور والمكسيك.
وبحسب الشرطة، كان لدى المنظمة التى كانت تنتمى إليها تلك المرأة أسطول من القوارب المحملة بالمخدرات تبحر دون علم، وكذلك قوارب الصيد، بما في ذلك سفينة تملكها المرأة المحتجزة الآن، وتلقت الشرطة الإسبانية رسالة عاجلة تطلب دعمها فى تحديد مكان واعتقال المشتبه به، والذي يُزعم أيضًا أنه مسؤول عن إبلاغ المنظمة بمغادرة السفن ومواقع نقاط الإمداد، وحدد الوكلاء المرأة في برشلونة ، حيث ألقي القبض عليها وذهبت إلى المحكمة بانتظار تسليمها.
رئيس البرازيل يسخر من قرار حكام الولايات بالإغلاق: يبدو أن الأمراض الأخرى انتهت
حذر الرئيس البرازيلى، جايير بولسونارو، من أن البلاد على حافة الهاوية، وقال فى تصريحات أثارت الجدل "الإجراءات التقييدية التى اتخذها المحافظون ورؤساء البلديات فى محاولة لوضع حد للسيطرة على الوباء "برميل بارود".
وأكد بولسونارو، أن سياسة "إغلاق كل شئ" يضع البلاد فى مواجهة وتقربه من حدوث مشاكل خطيرة، خاصة فى السياسة الاجتماعية، وأنه سيكون آخر من يتم تطعيمه ضد كورونا فى البلاد، مؤكدا حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرايل.
وأدلى بولسونارو بهذه التصريحات في اجتماع قصير مع مجموعة من الأتباع، بعد يوم من موافقة مجلس الشيوخ بقرار من المحكمة العليا على تشكيل لجنة للتحقيق في "الإغفالات" التي ربما تكون الحكومة قد تكبدتها في مكافحة الوباء التي تمر بأسوأ مراحلها في البلاد.
كل هذا يحدث في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من منحنى جائحة متصاعد والمستشفيات على وشك الانهيار، وأدى هذا الوضع إلى قيام العديد من المحافظين ورؤساء البلديات مرة أخرى بتقييد الأنشطة الإنتاجية جزئيًا، وهي إجراءات يعارضها الرئيس وانتقدها مرة أخرى يوم الأربعاء. وأظهر بولسونارو تقريرًا أفاد بأن حوالي 125 مليون برازيلي (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من مشاكل في التغذية وعزا هذا الوضع إلى الإجراءات التقييدية ضد كورونا.
وقال الرئيس: "هناك أشخاص يرتدون سترة وربطة عنق لا يريدون رؤية ذلك، ويعتقدون أن الحياة في المنزل والعمل عن بعد والناس ينفجرون"، وقال: "أنا لا أهدّد أحداً، لكنني أعتقد اننا سنواجه مشاكل خطيرة قريبا ".
كما طلب بولسونارو "احترام الفيروس الذي يقتل" ، لكنه قال أيضًا "يبدو أن مشاكل القلب والعديد من الأمراض الأخرى قد انتهت في البرازيل الآن. الآن كل شيء أصبح كوفيدًا."
كما أكد أنه لا ينوي ولا يستطيع "التدخل" في عمل اللجنة البرلمانية التي ستحقق في إدارة الوباء، لكنه أصر على ضرورة التحقيق مع المحافظين ورؤساء البلديات.
وأشار إلى موارد مالية بملايين الدولارات أرسلتها الحكومة الفيدرالية للولايات والبلديات وأكد أنه في "بعض الأماكن" انضم العديد من المحافظين ورؤساء البلديات إليها "، مضيفًا أنه يعتبر" أفعالًا "معينة للمحكمة العليا و البرلمان نفسه.
واكد بايدن إنه بينما لن تبقى الولايات المتحدة متورطة في أفغانستان عسكريا، فإن عملها الدبلوماسي والإنساني سيستمر، وقال: "لا يمكننا الاستمرار في دورة تمديد أو توسيع وجودنا العسكري في أفغانستان على أمل تهيئة الظروف المثالية لانسحابنا وتوقع نتيجة مختلفة".
يأتي الموعد النهائي الجديد بعد أربعة أشهر من الموعد الذي وافقت عليه إدارة ترامب سابقًا في صفقة مع طالبان.
في فبراير 2020، اتفقت الولايات المتحدة وطالبان على صفقة من شأنها أن تسحب الولايات المتحدة وحلفاء الناتو جميع القوات في خلال 14 شهرًا إذا أوفت طالبان بوعودها، بما في ذلك عدم السماح للقاعدة أو غيرها من المسلحين بالعمل في المناطق التي تسيطر عليها والمضي قدمًا في محادثات السلام الوطني.