نستعرض خلال شهر رمضان المبارك، مجموعة من الحكايات المثيرة عن أشهر أندية العالم، مثل ريال مدريد، برشلونة ومانشستر يونايتد إلخ.. من خلال سرد قصة يومية عن أكبر أندية العالم.
وستكون الحلقة الرابعة عن حادث مقتل 96 مشجعا من ليفربول..
مرت خلال الأسبوع الحالى الذكرى الـ 32 للحادث الأليم الذى أودى بحياة 96 مشجعًا من جماهير فريق ليفربول الإنجليزي عام 1989، فى أسوأ كارثة كروية بالتاريخ الحديث لبريطانيا، والذى حدث على ملعب شيفيلد وينزداى الشهير باسم هيلزبره فى مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست فى نصف نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى يوم السبت الموافق 15 أبريل 1989.
وترجع أهمية المباراة فى ذلك التوقيت إلى التنافس الكبير بين ليفربول ونوتنجهام على زعامة الكرة الإنجليزية منذ أواخر السبعينات وأوقعت القرعة الثنائى وجها لوجه في نصف نهائي الكأس وقرر الاتحاد الإنجليزي إقامة اللقاء على ملعب شيفيلد وينزداى الذي كان لا يتسع لأكثر من 35 ألف متفرج فقط وتم تخصيص المدرج الأيمن الصغير لأنصار الريدز القادمين خلف فريقهم بالقطار في رحلة تستغرق حوالي ساعتين ونصف الساعة، وشاءت الأقدار أن تتأخر مجموعة كبيرة من الجماهير في الوصول للملعب بسبب أعمال صيانة في الطريق، وعقب وصولهم للملعب أجبروا الأمن على السماح بدخولهم إلى المدرجات خلف المرمى الممتلئة في الأصل ليصبح العدد أكبر مما يتحمله المدرج المحاط بسياج حديدي كطبيعة كل الملاعب الإنجليزية في ذلك التوقيت.
وانطلقت المباراة الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي في إنجلترا وبعد ضربة البداية بثلاث دقائق بدأت الجماهير في التدافع لتتسبب في وفاة 96 مشجع من جماهير ليفربول وإصابة أكثر من 770 شخصاً، بعدما تحركت الشرطة والإسعاف بشكل متأخر.
واستمرت تحقيقات العدالة الإنجليزية في الكارثة حتى أبريل 2016 وتم الحكم بأن الجماهير قتلوا بشكل غير قانوني بسبب الإهمال الجسيم الفادح من قبل الشرطة وخدمات الإسعاف للوفاء بواجبهم في الرعاية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة