حالة من الفوضى تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، في حوادث إطلاق النار، حيث وقعت سلسلة من تلك الحوادث في الأسابيع الماضية بكل من أتلانتا وبولدر ولوس أنجليس، كان أخرها الخميس، حيث قتل ثمانية أشخاص على الأقل بإحدى الشركات في مدينة إنديانابوليس.
ومنذ قليل، قالت الشرطة الأمريكية، إن شرطيا أصيب فى حادث إطلاق نار بأحد شوارع سان أنتونيو، بولاية تكساس الأمريكية، وأكدت سلطات الولاية أن رجلا قتل بالقرب من مبنى الولاية، مع فتح تحقيق فى الحادث.
إطلاق النار في إنديانابوليس
وقالت شبكة ebcnews، إن العديد من الأشخاص أطلقوا النار بالقرب من مخبز في سان أنطونيو، وكانت الشرطة تحاول إيقاف مشتبه به عندما أطلق المشتبه به عدة رصاصات أصابت 4 أشخاص بينهم ضابط، ومقتل إثنين، حيث فتح سائق النار على ضابط الشرطة بعد توقف مرور.
وصباح الجمعة، أعلنت الشرطة الأمريكية في إنديانابوليس أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في إطلاق نار بالمدينة في وقت متأخر من يوم الخميس.
وقالت الناطقة باسم الشرطة جيني كوك للصحفيين، إنه تم العثور على جميع الضحايا في مكتب تابع لشركة قرب مطار المدينة الدولي، حيث أطلق مسلح النار، ولفتت الشرطة إلى أن أشخاصا آخرين نقلوا إلى المستشفى لكنها لم تكشف عددهم.
نقل الضحايا
وذكر متحدث باسم الشركة: علمت بنبأ إطلاق النار داخل منشأتها القريبة من مطار إنديانابوليس الدولي، وأضاف "نعكف على جمع المزيد من المعلومات ونتعاون مع السلطات المسؤولة عن التحقيق".
وفي نهاية الشهر الماضي، قتل أربعة أشخاص بينهم طفل في مبنى إداري في جنوب كاليفورنيا، أما في 22 مارس، قتل 10 أشخاص في حادث إطلاق نار على محل بقالة في بولدر في ولاية كولورادو.
انتشار الشرطة الأمريكية
رفع البصمات
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق رجل النار وقتل ثمانية أشخاص بينهم ست نساء من أصل آسيوى، فى منتجع صحي في أتلانتا في جورجيا.
ويقضي حوالى 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحارا. لكن قضية تنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة محفوفة بالخلافات السياسية.
وأعلن الرئيس جو بايدن خلال الشهر الجاري ستة إجراءات تنفيذية قال إنها ستساعد في وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح.
وهاجم الجمهوريون هذه التحركات على الفور وحذر زعيم الحزب في مجلس النواب كيفين مكارثي من "تجاوز غير دستوري".
لجنة تحقيقات
محيط الحادث